الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ثروته انخفضت 24%.. إيلون ماسك يتراجع إلى المركز الثالث في قائمة أغنياء العالم

ايلون ماسك
ايلون ماسك

يشهد العالم تغيرات ملحوظة في المجال الاقتصادي ومجال الطاقة النظيفة بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم.

و نشرته وكالة الأنباء الألمانية، أن قائمة أغنى أشخاص في العالم تشهد تقلبات وتراجعات بسبب عدم إستقرار مختلف المجالات، وتذبذب أسهم الشركات في البورصات العالمية.

وتراجع رئيس شركة "تسلا"، إيلون ماسك، في ترتيب كبار الأثرياء في العالم حيث يحتل حاليا المركز الثالث في قائمة "بلومبرج" للمليارديرات التي نشرت أمس،

ويرتبط الانخفاض في ثروة رائد الأعمال المولود في جنوب أفريقيا بالصعود والهبوط في أسهم شركة «تسلا» لصناعة السيارات الكهربائية، التي يملك فيها حصة كبيرة.

ووفقاً لتقديرات "بلومبرج"، انخفضت ثروة ماسك الشخصية بنسبة 24 % منذ يناير  إلى 160.6 مليار دولار.

ويحل برنارد أرنو من شركة السلع الفاخرة "ال في إم إتش"الآن المركز الثاني على قائمة المليارديرات مع ثروة إجمالية تبلغ 161.2 مليار دولار.

ويتصدر رئيس أمازون، جيف بيزوس، القائمة بثروة يبلغ مجموعها 190 مليار دولار. وكان قد استعاد المركز الأول فقط من ماسك في مارس.

لم يكتف إيلون ماسك بتصنيع السيارات الكهربائية فقط، فقام بتصنيع وبيع أنظمة توليد الطاقة الكهربائية إلى دايملر لأنظمة إيف الذكية، سيارة مرسيدس-بنز الكهربائية الفئة بي، وسيارة مرسيدس-بنز الكهربائية الفئة إيه، وإلى تويوتا لسيارتها تويوتا راف 4 اي في. كما استطاع في جعل هاتان الشركتان (مرسيدس وتويوتا) مستثمرين على المدى الطويل لشركة تيسلا.

و في 29 يناير 2016، وصلت الأسهم التي يمتلكها إيلون ماسك في حصص تيسلا إلى 28.9 مليون سهم، والتي تعادل ما يقرب من 22% من أسهم الشركة.

وبحلول عام 2014، كان راتب ماسك السنوي هو دولار واحد فقط، ليصبح بذلك مثل ستيف جوبز والرؤساء التنفيذيين الآخرين، وباقي مرتبة يحصل عليه في شكل أسهم وعلاوات من الشركة.

و في عام 2014، أعلن ماسك أن تيسلا موتورز ستسمح للآخرين باستخدام براءات الإختراع الخاصة بها وتكنولوجياتها بغرض إغراء شركات صناعة السيارات لتسريع تطوير السيارات الكهربائية. كما صرح أن الحقيقة المؤسفة هي أن برامج السيارات الكهربائية (أو برامج اي مركبة لا تحرق الهيدروكربونات) لا يتم صناعتها بشكل كافي، فتبلغ نسبه صناعتها أقل من 1% من إجمالي مبيعات السيارات.

في يناير 2018، منح ماسك جائزة بقيمة 2.6 مليار دولار من قبل الشركة، على شكل 20.3 مليون سهم لترتفع بذلك القيمة السوقية لشركة تيسلا إلى 650 مليار دولار، كان غرض المنحة هو إنهاء المضاربة حول رحيل ماسك المحتمل من شركة تيسلا، لأنه كان يريد تخصيص مزيد من الوقت مشاريعه التجارية الأخرى.