الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تنمروا عليها بسبب الثعلبة.. قصة فتاة مرشحة للفوز بملكة جمال بريطانيا

كلوي أشفورد سميث
كلوي أشفورد سميث

تعد كلوي أشفورد سميث من المرشحات بقوة للفوز بلقب ملكة جمال بريطانيا رغم تنمر الكثيرون عليها بسبب معاناتها من مرض الثعلبة والذي يظهر في تساقط واضح في بقعة كاملة من رأسها.

ووفقًا لما ورد في صحيفة «ميرور » البريطانية سخر الكثيرون من زملاء سميث في الفصل كما أهانها المعلم عندما ارتدت قبعة في المدرسة لتغطية تساقط شعرها. 

وتعد الفتاة التي تبلغ من العمر  26 عامًا والتي كان يلقبها أصدقائها في الطفولة بـ «هامبتي دمبتي» وهو كارتون الشخصية الأساسية فيه صلعاء ملكة جمال مقاطعة  لينكولنشاير البريطانية. 

وتعاني كلوي من داء الثعلبة، وهي حالة صحية جسدية تؤدي إلى تساقط شعرها، وغالبًا ما ترتبط بالتوتر والقلق، و تتوفر لها فقط علاجات لإبطاء حالة تساقط الشعر.

وتعاني كل عام من  تساقط الشعر وبسبب هذا فقدت الكثير من شعرها على مر السنين السابقة. 

وتتحدث الآن بفخر عن حالتها على أمل إلهام وتعزيز ثقة الشباب الآخرين الذين تم تشخيصهم بهذه الحالة، موضحةً: «أعاني من داء الثعلبة منذ ولادتي، و كان علي أن أتعامل معها بطرق مختلفة».

وأضافت: «تساقط الشعر يحدث كل عام، بالنسبة لي إذا مات أحد أقاربي على سبيل المثال، فسوف يتساقط شعري، و بدأت في ارتداء القبعات والشعر المستعار لمحاولة منعه من الظهور في المدرسة».

وتابعت: «عندما كنت في المدرسة ، كنت أتعرض للتنمر بسبب مظهري، كان الناس ينادونني بأسماء مثل أصلع ، هامبتي دمبتي ، ورأس البيض». 

وواصلت: «كنت أقضي طفولتي في الاستعداد ووضع المكياج في الصباح لإخفاء البقع حيث تساقط الشعر، ثم عندما أذهب إلى المدرسة كان الناس ينادونني بالمزيفة للحقائق». 

وأكملت: «كانت أسوأ ذكرياتي خلال اجتماع المدرسة بأكمله، كنت أرتدي قبعتي عندما صرخ احدى المعلمات عبر القاعة في وجهي ، متسائلاً لماذا كنت أرتدي قبعة؛ تجمدت إثر ذلك». 

وأشارت: «فقدت 80٪ من شعرى  كانت في السابعة عشرة من عمري، فقد تساقطت حاجبي ورموشي كذلك، لذا كان عليّ الآن أن أضع وشم حاجبي وأرتدي رموش اصطناعية، وكان الأمر مزعجًا». 

ونوهت: «الآن دخلت تلقائيًا إلى نهائيات ملكة جمال بريطانيا العظمى في سبتمبر الجاري، وأنا أعمل بجد لأكون ناجحًا قدر استطاعتي منذ أن اكتشفت ذلك».

واختمتت: «آمل أيضًا إنشاء مجموعة دعم في منطقتنا للآخرين المصابين بالثعلبة، فلا يوجد شيء من هذا القبيل في منطقتنا المحلية وأود مساعدة الأشخاص الذين هم في نفس الوضع».