الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لندن: كورونا تحت السيطرة وتجمات بدون قيود

أوروبا تخلع الكمامة| تفاصيل تخفيف الإجراءات الاحترازية في دول الاتحاد الأوروبي

أرشيفية - تجمعات
أرشيفية - تجمعات في إنجلترا بدون إجراءات إحترازية

بدأت أوضاع جائحة كورونا تستقر بشكل كبير في قارة أوروبا، الامر الذي دفع الإتحاد الأوروبي لمناشدة جميع دوله بإمكانية تخفيف الإجراءات الإحترازية لـ فيروس كورونا، كما تمكنت دول الإتحاد الأوربي أمس من تحديد الصيغة النهائية الخاصة بتنقل المواطنيين الأوربيين داخل القارة العجوز، والتي سميت بـ "الجواز الأخضر"، وسيتم إطلاقه 26 شهر يونيو المقبل.

 

وتقرر الإتفاقية أن كل دول الإتحاد ستصبح مسؤولة عن تحديد قوانين الحجر الصحي و الفحوصات المتعلقة بفيروس كورونا بدلا من سياسة الإتفاق الموحد المتبعة، كإجراء جديد لتخفيف الإجراءات الإحترازية المشددة المتبعة لجائحة فيروس كورونا الجارية، على أن تتم الإجراءات الجديدة بطريقة منظمة.

 

ما هو الجواز الأخضر؟

يحتوي الجواز الأخضر علي معلومات عن التطعيم الذي أخذه حامله، وحالته الصحية وهل مناعته كونت أجسام مضادة لكورونا أم لا، وأن سبق له الإصابة بالفيروس أم لا.

ولم تكن فكرة "الجواز الأخضر" وليدة اللحظة، وإنما تم التخطيط لها داخل أروقة الإتحاد منذ فترة كبيرة، ولكن عرقل تنفيذها عدد من النقاط الخلافية التى تم إعادة النظر بها.

 

النقاط الخلافية بين دول الإتحاد

كان السبب الرئيسي لعرقة اتفاق دول الإتحاد الأوربي على فكرة "الجواز الاخضر" هو الإجراءات المتبعة المختلفة في كل دولة عن الدول الأخرى، وأيضا مبدئ توحيد إجراءات الحجر والفحوصات، وكان الخلاف بين تطبيق السياسة الموحدة ام تتخذ كل دولة ما تراه مناسبا، وتم الإتفاق في النهاية على المقترح الثاني.

ويرجع سبب الخلاف في تلك النقطة أن جميع دول الإتحاد الأولي تتشارك نفس التكاليف الخاصة بالإجراءات المتبعة في السياسة الموحدة التى يقررها الإتحاد في ظل ، أنه معظم الدول ترى أنها تشارك في تكاليف عالية نظرا لأن هناك بعض الدول التى تطبيق إجراءات مشددة مرتفعة التكاليف، وهو ما يراه البعض غير عادل.

 

تسوية الخلافات

عمد الإتحاد الأوروبي لحل تلك القضية على أنه ترك الحرية الكاملة لـ الدول الأوربية في تحديد الإجراءات حتي لا ترهق ميزانيات الدول الآخري، على الإلتزام بألا تتخذ جيمع الدول الإجراءات المشددة.

 

بريطانيا تسيطر على كورونا

أعلنت وزارة الصحة البريطانية أمس، أن الفحوصات التى أجريت على 60 ألف شخص من المشاركين في التجمعات الحاشدة التى جرت دون تباعد إجتماعي أو إجراءات إحترازية، أثبتت إصابة 15 فرد فقط بفيروس كورونا، وذلك في إطار الإختبارات التى تجريها الحكومة الإنجليزية على فيروس كورونا وشهدت نشاط ضعيف جيدا للفيروس وإحتواء الجائحة بشكل كامل.

وبدأت سلسلة الإختبارات البريطانية بداية الشهر الجاري، عبر إجراءات حملة تطعيمات واسعة لتحقيق مناعة القطيع لدى الشعب الإنجليزي، لتسمح لندن أخيرا بإقامة 9 تجمعات كبرى دون فرض أي قيود أو إجراءات إحترازية، وكان أبرز تلك التجمعات كالتالي:

  • حضور 21 ألف شخص لـ 3 مباريات كرة القدم في ملعب ويمبلي
  • حضور 4 آلاف شخص حفل توزيع جوائز بريت في صالة "أو 2 أرينا"، نهائي كأس العالم للبلياردو
  • حضور 3 آلاف شخص لمهرجان الموسيقي

 

سياسة الفحوصات

حتى تتأكد الصحة البرطانية من سلامة تلك التجمعات وقدراتها في السيطرة على الفيروس، أجرت فحوصات للمشاركين في تلك التجمعات قبل 24 ساعة من التجمع الذى تم بدون كمامات أو التزام بأي إجراءات إحترازية، وبعد انتهاء تلك التجمعات بـ 24 ساعة تم إجراء إختبارات أخري على المشاركين وأثبتت إصابة 15 شخصا فقط من أصل 60 ألفا من المشاركين.

 

بريطانيا ترفع الإجراءات الإحترازية

بعد سلسلة الإختبارات الخاصة بقدرة لندن في السيطرة على أوضاع كورونا، أطلقت الحكومة الإنجليزية وعودها برفع الإجراءات الإحترازية خلال 21 يونيو المقبل، في حال استمر الوضع تحت السيطرة.