الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعرف على قصة اختراع الدراجة النارية

صدى البلد

تميزت الدراجة النارية بالسهولة بالإضافة إلي ما تمتلكه من شعبية كبيرة بين الناس و اقتصاديتها في استهلاك البنزين وبصوتها العالي المميز، ويستخدم الناس الدراجة النارية للاستمتاع أو لإقامة السباقات المختلفة أو للنقل التجاري للمواد الغذائية الخفيفة، كما تستخدمها الشرطة في دوريات المرور.

ويشبه شكل الدراجة النارية شكل الدراجة الهوائية فقط،ولكن تشبه السيارات في مبدأ عملها، حيث تتحرك الدراجة النارية على عجلين ولديها إطار معدني يشكل هيئتها، وتعمل بوجود محرك مع أربع أسطوانات يستخدم البنزين كوقود أحفوري لتحريك الدراجة النارية وناقل حركة أوتوماتيكي. 

 

ومرت الدراجة النارية بعدة تطورات عبر التاريخ مثلها كباقي الاختراعات، فقد تطور اختراع وتصميم الدراجة النارية على مجموعة من المراحل المختلفة في فترات زمنية مختلفة، على يد مجموعة من المخترعين العظماء، حيث أن الإصدارات المبكرة من الدراجة النارية هي في الحقيقة نتيجة جهود الكثير من المخترعين، ومعظمهم من أوروبا وذلك في القرن التاسع عشر.

 يعتبر أول من أخترع دراجات تعمل بالبخار هو الأمريكي سيلفستر هوارد روبر الذي ولد عام 1823م ، وتوفى عام 1896م ، وكانت دراجة ذات أسطوانتين تعملان بالبخار في عام 1867م. 

 

ثم قام الفرنسي إرنست ميشو في عام 1896م بإرفاق محرك بخاري بمسار اخترعه والده الحداد بيير ميشو، تم إطلاق نسخته بواسطة الكحول ومحركات الحزام المزدوجة التي تعمل على تشغيل العجلة الأمامية.

 

وفي عام 1881م، طور المخترع لوسيوس كوبلاند من فينيكس بولاية أريزونا غلاية بخار أصغر يمكنها دفع العجلة الخلفية للدراجة بسرعة مذهلة تبلغ 12 ميلاً في الساعة. 

 

وظهرت العديد من التصميمات المختلفة للدراجات ذاتية الدفع، ولكن من المسلم به على نطاق واسع أن أول من استخدم محرك احتراق داخلي يعمل بالبنزين هو إنشاء الألماني جوتليب دايملر وشريكه فيلهلم مايباخ، الذي طور البترول. 

 

ويعتبر أول نجاح حقيقي في تصنيع الدراجة النارية كان في عام 1894 من خلال دراجة هايلديراند آندوولغمور في ميونيخ بألمانيا، وحملت تلك الدراجة محرك مؤلف من أسطوانتين متوازيتين تم تركيبه أسفل الهيكل وزود بمبرد مائي وخزان مياه في أعلى الرفرف الخلفي.