الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم من لم يقدر على الركوع أو السجود بسبب آلام في الركبة أو الظهر

حكم من لم يقدر على
حكم من لم يقدر على الركوع أو السجود بسبب آلام في الركبة

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “لا أستطيع التوطية وأنا أصلي بسبب آلام في الركبة والظهر مع العلم أن سني صغير.. فما الحكم؟”.

وأجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن السؤال قائلا: إن المسألة ليست مرتبطة بالسن ولكن مرتبطة بالقدرة والاستطاعة.

وأضاف محمود شلبي خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب: أن الفقهاء يقولون إن أركان الصلاة 17 ركنا، منهم القيام مع القدرة، وإذا كان الإنسان غير قادر فيصلى حسب استطاعته.


وأشار أمين الفتوى إلى أن سيدنا عمران بن الحصين قال كانت بي بواسير فسألت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال "صلي قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب"، وهذا بالنسبة لصلاة الفريضة.

وأوضح أن الإنسان إذا استطاع القيام في صلاة الفريضة قام، وإن لم يستطع فيصلى حسب استطاعته، أما بالنسبة لصلاة  السنة فيصلى كما يشاء، ولكن إذا صلى وهو جالس مع قدرته على القيام له نصف الأجر. 

وأكد أنه لو كان عند الإنسان مشكلة في ركبته أو ظهره أو ما شابه ولا يستطيع القيام أو الركوع أو السجود فيؤدى الجزئية التي يوجد عنده مشكلة بها في الركن حسب استطاعته سواء بالجلوس أو يوطي قليلا أو ما شابه ذلك.