الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يكفر مصر وأهلها.. ننشر اعترافات أول إرهابي من تنظيم "جند الأقصى"

تنظيم جند الاقصى
تنظيم جند الاقصى

أحالت نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول لنيابات خطيب مسجد للمحاكمة لاتهامه بالالتحاق بجماعة إرهابية.


أقر المتهم مدين إبراهيم محمد حسنين، خلال التحقيقات، بالتحاقه بجماعة يقع مقرها خارج البلاد؛ تتخذ من التدريب العسكري وسائل لتحقيق أغراضها، وترويجه لأفكار ومعتقدات تكفيرية.


وأبان تفصيلا لذلك؛ باعتناقه أفكارا تكفيرية قوامها؛ تكفير الحاكم بدعوی عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، وتكفير أعوانه من أفراد القوات المسلحة والشرطة والقضاء، وتكفير المسيحيين. 

 

وأضاف أنه في أعقاب هروبه من سجن وادي النطرون في غضون عام ۲۰۱۱؛ انتظم في إلقاء بعض دروسه الشرعية بمسجدين كائنين بمدينة الزقازيق - محافظة الشرقية -، ولاحقا وقف على عضوية بعض رواده ضمن معتنقي الأفكار التكفيرية - بجماعة أنصار الشريعة، وارتكابهم جرائم قتل الضباط وأفراد شرطة.


ونوه بأنه في أعقاب أحداث ۲۰۱۳/۶/۳۰، وإثر قناعته بأن مصر أرض كفر بدعوى عدم تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية بها؛ سعى للسفر إلى دولة سوريا، حيث علم بفرض الجماعات المسلحة بها تلك الأحكام في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، فتواصل مع المكني "أبو دجانة" لتسهيل التحاقه بتلك الجماعات، وبتاریخ ۲۰۱۳/۱۲/۲۹؛ سافر إلى دولة تركيا، وتقابل مع الأخير بالقرب من الحدود التركية السورية، وتسللا عبرها إلى منطقة سردين بمحافظة إدلب السورية. 

 

وتابع أنه التحق بمجموعة جند الأقصى التابعة لجماعة القاعدة، والتي يعتنق أعضائها الأفكار التكفيرية المار بيانها، وانخرط ضمن صفوفها مدة قاربت خمسة وأربعين يوما؛ تردد  خلالها على مضيفتين بمنطقتي سراقب ونفتنار بذات المحافظة؛ وكلفه قائد تلك المجموعة بالمشاركة في بعض عملياتها العسكرية، إلا أنه آثر الانضمام لشرعية الجماعة، وتلقين عناصرها دروسا في العلوم الشرعية.

 

وأكد أنه على أثر تصاعد الصراعات المسلحة بالمنطقة المشار إليها؛ التحق - أي المتهم بمجموعة جبهة النصرة التابعة لجماعة القاعدة بمنطقة كفر حلب - بدولة سوريا -، وانخرط ضمن صفوفها قرابة أربعة عشر يوما؛ گلف خلالها بإعطاء دروسا في العلوم الشرعية لمقاتلي تلك المجموعة بمعسكرات تدريبهم، إلا أن آثر أيضا تلقين تلك الدروس لقاطني المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة، ولاحقا انتقل للحدود السورية التركية، ثم عاد متسللا منها إلى دولة تركيا، وسافر - بتاریخ ۲۰۱4/4/۲۹ - إلى دولة السودان، ومكث بها حتى تم ضبطه وترحيله للبلاد.