قصر ثقافة القصير الجديد لم تبن فيه طوبة وتحرك برلماني لإنهاء المشكلة

رغم انه تم تخصيص قطعة ارض بمساحة 5400م2 منذ عام1989 لانشاء قصر جديد للثقافة ولم تبن فيه طوبة واحدة ورأسل أهالى مدينة القصير العديد من المذكرات  لوزيرة الثقافة وشكوى للمنظومة الحكومية الا أن الوضع مازال منذ 32 عام منذ تخصيص الاض كما هو.

يقول محمد عبدة حمدان رئيس مدينةىالقصير الاسبق قـد تـم تخصيص قطعة أرض فطـاء مسـاحتها ٥٤٠٠ م٢ بغـرض إنشـاء قـصـر ثقافـة المدينـة وتـم ذلـك منـذ شهر فبرايـر عـام ١٩٨٩ في موقع متميـز شـعال متـر الوحدة المحليـةفـي مضي علـي ذلـك أكثر من ثلاثين عاما وحتى الآن لـم يـر هـذا المشروع النـور - علمـا بـأن الوحدة المحليـة المدينة قامت بإخطار فرع ثقافة البحر الأحمر بذلك في حينه.

يضيف محمد جمعة ابو عاصى من ابناء القصير أن المدينة هـي أقـدم مدن البحر الأحمر ذات التاريخ العريق والتراث الأصيل والتي تضـم في محيطها معظم الآثار الفرعونية والإسلامية في محافظة البحر الأحمر - إضـافة إلـي انـه تـم أخيـرا انشاء مكتبة مصر العامة كما  أن قصر الثقافة الحالي هو مقر مؤقت محق المساحة يقع بعيدا عن وسط المدينة.

وطالب احمد عبد الرحمن حارص بالموافقـة علـي إنشـاء مـقـر لقصر الثقافـة يليـق بتـاريخ هـذه المدينـة علـي الأرض المخصصة حيث قطاعات كبيرة من المثقفين الذين يحرصون علـي استثمار مـا لديهم مـن وقـت وطاقة في توسيع آفاقهم الثقافية والفكرية.

على الجانب الاخر أكد النائب سيد قاسم عضو مجلس النواب عن محافظة البحر الاحمر انه تقدم بطلب الي الدكتورة ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة بشأن انشاء قصر ثقافة مدينة القصير وطالب "النائب" الوزيرة بالموافقة علي انشاء مقر لقصر الثقافة يليق بتاريخ المدينة العريق علي الارض المخصصة لتخدم المثقفين بالمدينة وتساعد في خلق جيل مثقف وواع.