EN 
تنظم، وزارة الصحة اللبنانية اليوم السبت ما أطلقت عليه "ماراثون أسترازينيكا" في مختلف المحافظات في خطوة هدفها تلقيح أكبر عدد ممكن من سكان لبنان ضد كورونا.
وأطلق وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، حمد حسن فعاليات الماراثون بتلقيه اللقاح.وأوضح رئيس الحملة الوطنية لـ لقاح كورونا، الدكتور عبدالرحمن البرزي أن الأشخاص المعنيين بحملة التلقيح المكثفة لإعطاء اللقاح مجاناً للمواطنين هم من الفئات التي يسمح لها بتلقي لقاح أسترازينيكا من سن 30 حتى 65 عاماً، ومن لا يعانون أي مشكلة أو حالة صحية تمنع تلقيهم اللقاح، كأن يكونون قد تعرضوا إلى جلطات سابقة.
أما الهدف من وراء ذلك فهو تلقيح أكبر عدد ممكن من الأشخاص وتشجيعهم على تلقي لقاح أسترازينكا لتأمين المناعة المجتمعية بأعلى نسبة ممكنة.
كما أن هذه الخطوة قد تكون تحفيزية لتشجيع عدد أكبر من المواطنين على تلقي اللقاح في وقت لاحق وتسهيل عملية الوصول إليه.
وبهدف تسهيل مهمة الحصول على اللقاح، فقد فتحت أبواب مراكز عدة في لبنان أمام الراغبين به من دون موعد مسبق، شرط أن يكونوا حاملين أوراقهم الثبوتية.
وكان لبنان قد بدأ حملة التلقيح قبل حوالي شهرين باعتماد لقاح "فايزر" بشكل أساسي ليعود ويفتح الباب أمام "أسترازينيكا".
وشهدت المراكز المعتمدة في مختلف المناطق اللبنانية منذ ساعات الصباح الأولى إقبالاً كثيفاً من المواطنين الراغبين بتلقّي اللقاح، إذ إنه بعد حوالي ساعة من انطلاق الماراثون بات عدد الذين تلقوا اللقاح حوالي 500 ألف.
ومع انطلاق "الماراثون"، أعلن مدير مستشفى رفيق الحريري فراس أبيض عبر حسابه على "تويتر" أن "الأمور تسير بشكل سلس في مركز تلقيح أسترازينيكا في المستشفى".
وأوضح أن "الأبحاث تشير إلى أن تلقي اللقاح بشكل كامل يمكن أن يكون فعالاً بنسبة 90% في الحد من الحاجة للاستشفاء في حال التعرض للمتحورات الأكثر عدوى التي اكتشفت في الهند"، واختتم بقوله: لنحمِ مجتمعنا!
وذكر الوزير أن "دراسة ميدانية شاملة أجرتها مؤخراً وزارة الصحة العامة أظهرت أن نسبة المناعة المكتسبة في المجتمع اللبناني نتيجة الإصابة بالفيروس تقارب 40%، وقد تم تلقيح حوالي 10%، ما يرفع هذه النسبة إلى حوالي 50%.
ويشهد لبنان في الأيام الأخيرة تراجعاً في عدد الإصابات بفيروس كورونا، وأعلنت الجمعة، وزارة الصحة العامة اللبناية تسجيل 298 إصابة جديدة ما رفع العدد التراكمي للحالات المثبتة الى 539888، كما تم تسجيل 6 حالات وفاة ليصبح عدد الوفيات الإجمالي 7711.
