EN 
قالت إيمان الزاهد ، أستاذ الطب الشرعى والسموم بكلية طب الزقازيق، إن السيارة التى تواجد فيها الأطفال كانت مغلقة من كل النواحي ولا يوجد بها أى مجالات للتنفس، لافتة إلى أن الأطفال الأربعة كانوا يتنفسون فقاموا بسحب كمية الأكسجين الموجودة في السيارة.
تابعت إيمان الزاهد، خلال مداخلتها الهاتفية فى برنامج "صباحك مصري" المذاع على فضائية mbc مصر 2، أنه عند إنتهاء كمية الأكسجين فى الجو يرسل المخ إشارات استغاثة بعدم تحمل أكثر من 5 دقائق ومنها تقوم كل العمليات الحيوية تتوقف ويبدأ الشخص تدريجيا بفقدان الوعى وتحدث الوفاة.
أوضحت إيمان الزاهد، أنه يظهر على الجسم زرقة تظهر فى الشفايف والأظافر ويتحول الدم إلى اللون الأزرق الغامق، مضيفة أنه من الممكن أن تكون السيارة موديل قديم فتعمل على تسريب غاز فى منتهي الخطورة يسمى" الغاز الصامت القاتل" الذى يتفاعل مع الدم ويكون مركبا يمنع الأكسجين من الجسم كله.
أشارت إيمان الزاهد، إلى أنه عند استلام جثة مختنقة بالغاز الصامت القاتل تقوم المستشفى بعمل فحص ظاهري حتى يتم التوصل لسبب الوفاة فإذا كان بسبب نقص الأكسجين فتظهر الزرقة على الجسم وإذا كان من أول أكسيد الكربون فتظهر زرقة لونها أحمر قاتم.
أكدت، أنه فى حالة وجود شبه جنائية فتحتاج المستشفى لتشريح الجثة ولكن إذا لم يجد فالمستشفى تكون على علم بسبب الوفاة بسبب الزرقات التى تظهر على الجسم ، فلا يوجد داعي للتشريح.
