قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

فتاوى تشغل الاذهان .. حكم البدء في الصلاة فور انطلاق الأذان ..وهل يجوز قراءة القرآن بنية الصدقة للمتوفى .. والركوع منفردا خلف الصفوف خوفا من عدوى كورونا

دار الإفتاء
دار الإفتاء
  • هل يجوز أن أصلي منفردًا خلف الصفوف لظروف جائحة كورونا
  • هل يجوز قراءة القرآن على المتوفى بنية الصدقة؟
  • هل تجوز الصلاة أثناء رفع الأذان؟

نشر موقع صدى البلد خلال الساعات الماضية عددًا من الفتاوى والأحكام التي تشغل أذهان الكثير، نستعرض أبرزها في التقرير التالي..

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “هل يجوز أن أصلي منفردًا خلف الصفوف لظروف جائحة كورونا؟”

وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إنه لا يجوز لك أن تصلى منفردا خلف الصفوف، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “لا صلاة لمنفرد خلف الصف”.

وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب: نصلى جانب بعض في الصف مع مراعاة الحفاظ على إجراءات التباعد الاجتماعي المطلوبة.

حكم التباعد بين المصلين

أكدت دار الإفتاء المصرية أنه لا مانع من التباعد بين المصلين في صلاة الجماعة بقدر مسافة متر أو أكثر من جميع الجهات؛ تحرزًا من الوباء، ووقاية من العدوى، وصلاة الجماعة على هذا النحو صحيحة، ولا يخرج ذلك عن المقصود بتسوية الصفوف؛ من اعتدال المصلين على صف واحد، لا يتقدم بعضهم على بعض في الصف.


وأوضحت الدار أن حفظ النفوس مقصد شرعي جليل من المقاصد الكلية العليا للشريعة الغراء، بل هو متفق عليه بين كل شرائع السماء، التي جاءت بها الرسل والأنبياء؛ فالله تعالى يقول: ﴿وَلَا تلُقْوا بأِيْدِيكُمْ إلىَ التَّهْلكَة ﴾، ومن أهم مظاهر حفظ النفس: الصحة التي يستطيع بها الإنسان تحقيق مراد الله تعالى منه؛ إذ يجب عليه رعايتها والمحافظة عليها من الأمراض المؤذية والأوبئة الفتاكة؛ إذ الأمراض والأسقام هي أشد ما يعر ض النفوس للتلف، فحمايتها منها إحياء وحفظ لها؛ وذلك: إما بالوقاية أو بالعلاج.

وأشارت الدار في فتواها إلى أن الإسلام قد سبق إلى نظم الوقاية من الأمراض المعدية، وشرع الاحتراز من تفشيها وانتشارها؛ منعًا للضرر، ودفعًا للأذى، ورفعًا للحرج؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "فرِّ مِنَ المجذَومِ كَماَ تفَرُّ مِنَ الأَسَد"، والنهي عن مخالطة مريض الجذام آنذاك: لكون ذلك المرض "من العلل المعدية بحسب العادة الجارية"؛ فيدخل فيه ما كان في معناه من الأمراض المعدية المستجدة، ويكون ذلك أصلًا في نفي كل ما يحصل به الأذى، أو تنتقل به العدوى.

هل يجوز قراءة القرآن على المتوفى بنية الصدقة؟

. سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، خلال فيديو مسجل على قناتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك».

وقال الدكتور محمود شلبي، مدير إدارة الفتاوى الهاتفية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز قراءة القرآن وهبة الثواب للمتوفى، ولا يوجد أي إشكال ولا ما يمنع منه، كأن يقرأ المسلم القرآن، ويقول: «اللهم هب مثل ثواب هذا للمتوفى».

واستشهد مدير إدارة الفتاوى الهاتفية بما روى عن أبى هريرة - رضى الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: « إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له»، صحيح مسلم.

وأوضحت الدار في فتوى لها أن قراءة القرآن على الموتى وهبة أجرها إليهم مِن الأمور المشروعة التي وردت بها الأدلة الصحيحة مِن الكتاب الكريم والسنة النبوية الشريفة وأطبق على فعلها السلف الصالح وجرى عليها عمل المسلمين عبر القرون مِن غير نكير.

هل تجوز الصلاة أثناء رفع الأذان؟

وأجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن لكل صلاة وقت اسمه وقت دخول الصلاة، مثلا أذان الظهر موعده ١١:٥٢ ص فمن الممكن أن أصلى ١١:٥٢ ص أو ١١:٥٣ ص، حتى لو كان الأذان مازال قائما ولم ينته.

وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو نشر عبر قناة دار الإفتاء علي يوتيوب أنه يجوز الصلاة والأذان "شغال" ولم ينته، لكن الأفضل أن نردد خلف المؤذن وبعد أن ينتهي ابدأ فى الصلاة.


واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم “إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول، ثم صلوا عليَّ، فإنه مَن صلَّى عليَّ صلاةً صلى الله عليه بها عشرًا، ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبدٍ من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمَن سأل لي الوسيلة حلَّت له الشَّفاعة”.


وأشار إلى أنه من الأفضل أن ننتظر حتى ينتهى الأذان، ولكن لو كان الشخص مستعجلا ويريد أن يصلي عند دخول وقت الصلاة وقبل انتهاء الأذان فيجوز له ذلك وليس هناك مانع إن شاء الله.