طالب الإعدادية العضو بلجنة تطوير التعليم : الثورة وصلت الوزارة في عهد غنيم
مصطفى مجدي لصدى البلد :
-لم أر أي أخونة بوزارة التعليم حتى الآن
-طالبت الوزير بتمثيل الطلاب بغرف عمليات متابعة الامتحانات
-الطلاب يلجأون للغش بسبب التعامل مع الامتحان على انه "بعبع"
أكد مصطفى مجدي، طالب الإعدادية الذي عينه إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، مؤخرا في لجنة تطوير التعليم ولجنة وضع الخطة الاستراتيجية للتعليم، أن وزارة التربية والتعليم شهدت في عهد الوزير الحالي ثورة حقيقية في كل انحائها.
وأوضح "مجدي" في تصريحات لـ"صدى البلد" ان تعيين 3 طلاب صغارالطلاب بالمكتب الاعلامي بديوان الوزارة بالاضافة لتعيينه في لجنة تطوير التعليم هو امر لم يحدث مسبقا في العهود السابقة.
وعن أخونة التعليم قال مجدي إنه لا يوجد بالوزارة كلها إلا قيادتان اخوان فقط وهما محمد السروجي المتحدث الاعلامي وعدلي القزاز مستشار الوزير لتطوير التعليم التكنولوجي.
وأضاف قائلا: "انه حتى لو كان هناك قيادات اخرى تخفي ميولها الاخوانية فلا يملك احد محاسبتهم ماداموا مخلصين في عملهم، فلا دخل لأحد بميولهم السياسية او الحزبية".
و قال إنه طالب الدكتور إبراهيم غنيم بأن يكون هناك تمثيل حقيقي للطلاب في غرف عمليات متابعة سير الامتحانات العامة ، والتي تنظمها وزارة التربية والتعليم سنويا، خاصة في امتحانات الثانوية العامة.
وأوضح مجدي أنه يرى أن وجود الطلاب ضمن غرفة عمليات متابعة الامتحانات أمر غاية في الأهمية، مشيرا إلى أن الطلاب قد يساعدون على كشف ورصد المشكلات الموجودة بلجان الامتحانات لمحاولة حلها بسرعة من جانب الوزارة.
وقال مجدي إن مشاكل لجان الامتحانات لا تتوقف فقط على قيام الطلاب بالغش، ولكن تكمن في سوء تصرف بعض الملاحظين داخل اللجان في تعاملهم مع الطلاب أثناء سير الامتحان، مما قد يسبب لهم توترا أو شوشرة تحيل دون تركيزهم في الإجابة عن الأسئلة المطلوبة، وهو الأمر الذي يستدعي تدخل الوزارة فورا لحله.
و اوضح أن ظاهرة الغش في الامتحانات التي كثرت مؤخرا ، و خاصة في امتحانات الثانوية العامة التي شهدت العام الماضي ما يسمى بالغش بالبلاك بيري ، تستحق ان نتوقف عندها باهتمام بالغ.
و أضاف " مجدي " أن اللوم لا يجب أن يلقى كله على الطالب الذي يغش ، بل لابد أن نعترف ان المشكلة في ثقافة الشارع المصري تجاه كلمة "إمتحان" .
حيث اشار "مجدي" إلى ان كل من المدرسة و الأسرة هم السبب الرئيسي في زرع حالة من الرعب و الفزع الدائم داخل الطلاب تجاه كلمة "إمتحان" ، لدرجة أن الامتحانات أصبحت "بعبع" يطارد الطلاب في كل البيوت المصرية ، خاصة طلاب الشهادات العامة .
و قال "مجدي" ان نظام التعليم في مصر طوال السنوات الماضية كان خاطئا ، لأنه ربى التلاميذ على ان الامتحان هو المقياس الوحيد الذي سيترتب عليه المستقبل كله ، بغض النظر عن الاستيعاب و الفهم و الاستفادة من المعلومات المدروسة ، وهو الامر الذي زرع الكراهية داخل نفوس الطلاب تجاه الامتحانات ، و جعلهم يلجأون لأي وسيلة يتخلصون به من " بعبع الامتحان".
وأخيرا قال "مجدي" انه يرى انه لابد ان يتم إلغاء الامتحانات تدريجياً، و يتم تركيز الاهتمام الاكبر على استيعاب المعلومة و فهمها بدلا من حفظها لتسميعها اخر العام .