الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في مكان عام وأذّن الظهر.. هل يجوز الصلاة بأي اتجاه للقبلة؟

الصلاة في اتجاه قبلة
الصلاة في اتجاه قبلة خاطيء

في مكان عام وأذن الظهر.. هل يجوز الصلاة بأي اتجاه للقبلة.. سؤال ورد للشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

 

قال أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، إنه في هذه الحالة إن كان في مكان عام يبحث أولا عن المساجد التي حوله، أو بالسؤال عن اتجاه القبلة، او أبلكيشن القبلة على الهواتف،  أما في حالة التعذر تمامًا فحينذ يجتهد الإنسان قدر  استطاعته لتحديد اتجاه القبلة ثم يصلي.


كيفية معرفة اتجاه القبلة في الصلاة

ذكر الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن الخطأ في تحديد القبلة أمر وارد ومحتمل، وعلى المصلي إذا كان غير مسافر فلا يدخل في الصلاة حتى يتيقن أنه يصلي اتجاه القبلة لأنه من السهل معرفة اتجاه القبلة بسؤال أحد المسلمين سواء في المسجد أو عن طريق الهاتف أو أحد المارة في الطريق.


وأوضح شلبي في فيديو بثته دار الإفتاء على قناتها الرسمية على يوتيوب، ردًا على سؤال: عند الذهاب لأي مكان هل يجب أن أسأل أهله عن القبلة أم يجوز الاعتماد على تطبيق القبلة على الهاتف؟ أن الأفضل سؤال أهل المكان لأن التطبيق قد لا يكون دقيقًا، لافتًا إلى قوله تعالى: «فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره».

 

وإذا كان المسلم في السفر أو في بلاد لا يتيسر فيها من يرشده إلى القبلة فصلاته صحيحة، إذا اجتهد في تحري القبلة ثم بان أنه صلى إلى غيرها. أما إذا كان في بلاد المسلمين فصلاته غير صحيحة؛ لأن في إمكانه أن يسأل من يرشده إلى القبلة، كما أن في إمكانه معرفة القبلة.

 

حكم الصلاة في قبلة خاطئة؟
قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إنه إذا اجتهد الإنسان في موضع الاجتهاد وبذل وسعه في تحري اتجاه القبلة ولم يحصل له ذلك فإن صلاته صحيحة، ولو كانت إلى غير القبلة لقول الله تعالى: «لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا»، وقوله تعالى:«فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ».

 

حكم الصلاة في غير اتجاه القبلة جاهلا
وأوضحت لجنة الفتوى في إجابتها عن سؤال: «ما حكم الصلاة في قبلة خاطئة؟»: أما إذا كانت في غير موضع الاجتهاد كما لو كان في بلد ويمكنه أن يسأل أهل البلد أو يستدل على القبلة بمحاريب المساجد وما أشبه ذلك فإنه إذا أخطأ يجب عليه أن يعيد الصلاة لأنه اجتهد في مكانٍ ليس محلا للاجتهاد لأن من في البلد يسأل أهل البلد أو يستدل على ذلك بالمحاريب.

 

حكم الصلاة في غير اتجاه القبلة متعمدا
وتابعت: أما من صلى لغير اتجاه القبلة متعمدًا، فصلاته باطلة ويأثم بفعل ذلك عمدا بلا خلاف لتلاعبه بالعبادات واستهانته بأمر الصلاة.