EN
تراجعت أسعار الذهب بنسبة 1٪ تقريبًا اليوم الخميس ، حيث تعزز الدولار بينما ينتظر المستثمرون بحذر القراءات الاقتصادية الأمريكية الحاسمة هذا الأسبوع لمزيد من الوضوح بشأن السياسة النقدية
وانخفضت أسعار الذهب فى التعاملات الفورية بنسبة 0.8 ٪ إلى 1892.71 دولارًا للأوقية ، اعتبارًا من 0754 بتوقيت جرينتش. وسجلت الأسعار أعلى مستوياتها منذ 8 يناير عند 1916.40 دولار يوم الثلاثاء، وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.6 بالمئة إلى 1898.30 دولار.
من المتوقع أن تصدر وزارة العمل الأمريكية بيانات مطالبات إعانة البطالة الأسبوعية الأولية في وقت لاحق من اليوم ، تليها أرقام الرواتب غير الزراعية يوم الجمعة.
وقال إيليا سبيفاك ، محلل إستراتيجي للعملات في ديلي فوركس: «نحتاج إلى أن نفهم من خلال تقرير جداول الرواتب ما هو التوجه الفوري لسياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي».
وأضاف سبيفاك: «تراجعت العائدات قليلاً منذ بداية الأسبوع، لكن الدولار مقيد بالنطاق ، ولم يكن قادرًا على بناء الزخم ولم يتراجع … وقد انعكس ذلك على الذهب ».
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1 ٪ مقابل منافسيه ، مما يجعل الذهب أقل جاذبية لأصحاب العملات الآخرين.
قال مسؤولون في مجلس الاحتياطي الفيدرالي أمس الأربعاء إن تعافي الاقتصاد الأمريكي تسارع في الأسابيع الأخيرة حتى مع استمرار سلسلة طويلة من مشكلات سلسلة التوريد وصعوبات التوظيف وارتفاع الأسعار في جميع أنحاء البلاد.
قال مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي مرارًا وتكرارًا إنهم يتوقعون أن تكون ضغوط الأسعار مؤقتة وأن يظل التحفيز النقدي في مكانه لبعض الوقت.
وقال SPDR Gold Trust ، أكبر صندوق متداول في العالم يدعمه الذهب ، إن ممتلكاته تراجعت بنسبة 0.4٪ إلى 1041.75 طن أمس الأربعاء.
قال محللون في «ANZ Research» إن توقعات التضخم المتزايدة من شأنها أن تسمح لأسعار الذهب بالارتفاع ، ومن المرجح أن تصل إلى 2000 دولار للأوقية في النصف الثاني من عام 2021.
وأضاف المحللون: «من المرجح أن تغلق هذه النافذة بسرعة بمجرد أن يرى بنك الاحتياطي الفيدرالي أن التضخم قد ترسخ ويعدل السياسة النقدية وفقًا لذلك».
تراجعت الفضة بنسبة 1.5٪ إلى 27.78 دولارًا للأونصة ، ونزل البلاديوم 0.3٪ إلى 2849.23 دولارًا ، بينما تراجع البلاتين 0.8٪ إلى 1180.67 دولارًا.
