الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دول أوروبية تعود إلى الحياة الطبيعية بعد 18 شهرا من بداية أزمة كورونا

اوروبا
اوروبا

تشهد دول أوروبية، انفراجة وتخفيف جزئي لقيود الحظر الذي سببه انتشار فيروس كورونا، ويتراجع معدل الإصابات داخل تلك الدول بشكل ملحوظ.

وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، بدأت عدة دول أوروبية في عودة تدريجية إلى المظاهر الطبيعية للحياة اليومية التي اعتادوا عليها قبل الجائة، ويرج الفضل في ذلك الى تسارع حملات التطعيم وتلقي المواطنين جرعتي اللقاح.

وذكر المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض السارية والوقاية منها، أمس (الخميس)، أنه للمرة الأولى منذ الخريف الماضي، سجّلت جميع الدول الأوروبية معدلات إصابة دون 300 لكل مائة ألف مواطن، مؤكدا في الوقت ذاته تلقي 24 في المائة من سكان أوروبا جرعات اللقاح كاملة، و47 في المائة جرعة واحدة.

وأتاح تحسّن المشهد الوبائي تخفيف القيود على سفر الوافدين وحركة التنقل الداخلي والخدمات، خاصة في الدول التي تعتمد اقتصاداتها على إيرادات الموسم السياحي. وقد دشّنت سبع دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، أول من أمس، شهادات السفر الصحية، على أن تعتمدها جميع دول الاتحاد بحلول الأول من يوليو المقبل.

وبعد أن تجاوز الاتحاد الأوروبي أزمة العجز في جرعات اللقاح التي بدأت تصل بكميات كافية إلى جميع البلدان الأعضاء التي تتقدم بسرعة في حملات التطعيم، أعلنت الوكالة الأوروبية للأدوية أنها سمحت لشركة «فايزر» بإنتاج كميات إضافية من اللقاحات في مصانعها الموجودة في بلدة بورز القريبة من العاصمة البلجيكية بروكسل، لاعتبارها قادرة على مواصلة إنتاج اللقاحات بجودة عالية مع استيفاء المعايير المطلوبة. وقالت المفوضية الأوروبية، التي تتجه إلى حصر رهاناتها خلال العامين المقبلين باللقاح الذي تنتجه فايزر بالتعاون مع شركة بيونتيك الألمانية، إن هذه الخطوة ستكون لها مفاعيل فورية على توفر اللقاحات في بلدان الاتحاد لإنجاز خطة التمنيع قبل مواعيدها.