محافظ دمياط: صناعة الأثاث شريان الحياة وتتطلب جهودا للتطوير

قالت محافظ دمياط الدكتورة منال عوض، إن المحافظة شهدت مشروعات نوعية حققت طفرة في مجالات متعددة، وإن هذه المشروعات نُفذت بيد متخصصين وبإشراف ومتابعة استشاريين على أعلى درجة من الكفاءة، موضحة أن صناعة الأثاث تمثل شريان الحياة في دمياط وتتطلب جهودا مضاعفة لتطوير الصناعة وتدريب صُناعها وتسويق المنتجات.

وأضافت محافظ دمياط أن ما ينفذ من مشروعات يصب في مصلحة أهالي المحافظة ويرتقي بحياتهم، وأنها تتابع ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي وتلتقي بأعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن المحافظة بما يؤثر بشكل إيجابي على القرارات، لافتة إلى أن هناك استجابة فورية لكل المطالب من قبل الحكومة، ما ترتب عليه إحياء 16 مشروعًا متعثرًا منذ 24 عامًا.

وعن موقف دمياط من أزمة فيروس (كورونا)، أشارت الدكتورة منال عوض إلى أن المحافظة موقفها مطمئن خلال الفترة الحالية، حيث تأتي ضمن قائمة الثلث الأخير في معدلات الإصابة، بسبب سرعة اتخاذ الإجراءات الاحترازية ومتابعة تنفيذها، ومدى وعي ودرجة استجابة المواطن في كل أنحاء المحافظة، وكذلك رفع كفاءة المستشفيات خاصة الصدر والحميات، وتوفير ما يقرب من 11 ألف لتر أكسجين، وتجهيز 5 مراكز للتحصين، وحملات لتطعيم أصحاب المعاشات، وكذا إجراءات غلق الشواطئ برأس البر ودمياط الجديدة، ثم إعادة فتحها بقرارات احترازية.

وأوضحت محافظ دمياط أن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتطوير الريف المصري مقرر تنفيذها بـ 28 قرية في المحافظة بإجمالي 219 تابعا لكفر سعد، والتي تشمل عددا من المشروعات التنموية، منها: إنشاء محطة رفع صرف صحي بقرية تفتيش ثان، وكذا عمليات مد وتدعيم شبكات الصرف الصحي بطول 2.5 كلم، إذ تم تنفيذ ما يقرب من 130 مترا، ومن المقرر ربط محطة رفع صرف صحي تفتيش ثان بمحطة معالجة المحمدية، وإنشاء مجمع للمصالح يضم كافة الجهات الخدمية، وكذا رفع كفاءة مراكز طب الأسرة والشباب.