EN 
تحدث اليوم، الثلاثاء، ظاهرة فلكية ينتظرها جميع هواة الفلك، وهي وصول القمر عند أبعد نقطة له عن الأرض.
ويستعد المتابعون لجميع الظواهر الفلكية لرصد هذه الظاهرة وتصويرها إذا سمحت لهم الفرصة وتوافرت لديهم المعدات الظروف المناخية والجغرافية الملائمة.
وأعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن اليوم، الثلاثاء، سيكون القمر عند أبعد مسافة له من الأرض، مشيرا إلى أن هذه الظاهرة الفلكية سوف تحدث مرة أخرى خلال شهر يونيو الجاري واليوم هى المرة الأولى التى تحدث خلال هذا الشهر.
وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، إن هذه الظاهرة تعد تمهيداً لظاهرة فلكية أخرى تحدث فى نهاية الأسبوع، وهي حدوث كسوف حلقي للشمس.
وأوضح الدكتور أشرف تادرس أنه للتمكن من مشاهدة أى ظاهرة فلكية مثل اقترانات القمر مع النجوم والكواكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية، فإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
وأضاف أستاذ الفلك أن الظاهرة الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.
الكسوف الحلقي الشمس
تجذب سماء الكرة الأرضية يوم الخميس 10 يونيو أنظار هواة الفلك والمهتمين بهذا المجال، حيث نشهد كسوفا حلقيا للشمس فى ظاهرة فريدة لن تتكرر مرة أخرى إلا بعد عامين من هذا العام، حيث كشف المعهد القومي للبحوث الفلكية عن هذه الظاهرة وقام بتحديد موعدها.
وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن سماء الكرة الأرضية على مواعيد مع ظاهرة الكسوف الشمسي والتى يطلق عليها حلقة النار أو حلقة مضيئة لأن القمر لم يقم بجب ضوء الشمس بالكامل بل حجب جزاء فقط منه، ولهذا فهو كسوف حلقي وليس كليا.
وأوضح الدكتور أشرف تادرس، عبر تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن ظاهرة الكسوف تحدث عندما يكون القمر "محاق" (أي يكون القمر بين الشمس وكوكب الأرض)، وسوف يتم حجب قرص الشمس بالكامل ما عدا الحافة الخارجية ولهذا يسمى “كسوف حلقي”، وهذا الخسوف غير مشاهد فى مصر والوطن العربي.
