الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نائب:مصر لعبت دوراً رائداً في إطار الدبلوماسية متعددة الأطراف لحقوق الإنسان

 النائب أيمن أبو
النائب أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب

قال النائب أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية: إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال  السنوات السبع الماضية شهدت اهتماما كبيرًا وغير مسبوق بحقوق الإنسان والمواطن وحقوقه الأساسية بمفهومها الشامل في ظل مناخ من الديمقراطية وسيادة حكم القانون وكفالة الحريات العامة والخاصة.

جاء ذلك فى تصريحات للمحررين البرلمانين، تعليقا علي ذكرى تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي ، إدارة الدولة المصرية، موضحًا أن الدولة المصرية بجانب نظرتها الشاملة لملف حقوق الإنسان فى مصر لعبت دوراً رائداً في إطار الدبلوماسية متعددة الأطراف لحقوق الإنسان، حيث الحرص على بناء جسور التعاون بين مختلف المجموعات الإقليمية داخل الأمم المتحدة، وتعزيز التنسيق بينها، من خلال العمل بصورة بناءة مع جميع الأطراف على أساس من الحوار والتعاون، مع التأكيد على أهمية الالتزام بالموضوعية وعدم الانتقائية وعدم التسييس لدى تناول قضايا حقوق الإنسان على المستوى متعدد الأطراف.

وتطرق وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب النواب بحديثه إلي رؤية مصر عن المنظومة المتكاملة لحقوق الإنسان، حيث الحق في الأمن والصحة والتعليم والتكافل الاجتماعي، وحق الإنسان في الحياة والهواء النظيف مستشهدا بسلسلة المبادرات التي تم الإنحياز فيها للفقراء ومحدودي الدخل على نحو لم تعرفه مصر من ذي قبل، حيث وفرت مساعدات الدعم النقدي ( تكافل وكرامة ) للأسر الفقيرة والمرأة المعيلة وسط حوافز لحثهم على تعليم أبنائهم وكفلت العلاج الأساسي للمواطنين جميعا عبر مبادرات عدة من بينها (100 مليون صحة) والكشف المبكر عن العديد من الأمراض مثل السرطان وغيرها والقضاء على فيروس" سي" والعديد من الأمراض التي كانت تزهق أرواح الملايين من أبناء مصر سنوات وامتدت إلى إنشاء منظومة تأمين صحي شامل، تم البدء في تطبيقه بالفعل بعدد من المحافظات تمهيداً لتطبيقه في جميع أنحاء مصر.

واستشهد أيضا باهتمام الدولة المصرية في القضاء على العشوائيات ، حيث جرى إزالة معظم البؤر العشوائية وسط خطة ممنهجة في سائر انحاء البلاد وانتقال قاطنيها إلى أبراج سكنية مؤمنة بصورة تليق بهم مع توفير كافة الخدمات التعليمية لهم بإنشاء المدارس ومراكز الشباب ودور الثقافة والمسجد والكنيسة وسائر الخدمات إلى جوارهم، كما كان لملف حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة نصيب كبير من إهتمام الدولة هذا العام، والذي شهد نقلة نوعية بعد أعوام طويلة من التجاهل والتهميش، بجانب التمكين الحقيقي للمرأة والشباب بكافة مؤسسات الدولة.