EN 
تصدر هاشتاج #ميس_في_ خطر مواقع التواصل في الأردن بعدما نشرت فتاة تدعى «ميس محمد السوربي» فيديو لم تتعدى مدته الدقيقتين توضح فيها معاناتها الكبيرة مع عائلتها من أكبر فرد فيها حتى أختها البالغة من العمر 10 سنوات.
وتبدأ «ميس» الفيديو بتعريف نفسها، قائلةً: «أنا ميس محمد السوربي، ساكنة في الأردن، محافظة الجرش، قصتي إنه بتعرض لعنف أسري وتحرشات جنسية من قبل أخوي، أطالب بحمايتي ودراستي وأماني الكامل، أهلي ما بدي إياهم؛ لأني شوفت منهم أشياء غير طبيعية ابدًا، ولما اشتكيت لم يكن هناك أي نتائج إيجابية، و محكمة جنوب عمان، أخدت شهادتي كاملة، حتى قبضوا على أخوي، واستمعوا له، لكن المدعي العام، قال: دعه وشأنه».
وتضيف «ميس» خلال الفيديو الذي تداوله عدد كبير من المغردين: «تركه لأنه متزوج، لكن هذا لا ينفى عنه التحرش به فهل طبيعي إني هفتري عليه، وبعد هذه الموضوع تعرضت لتهديدات من كل أهلي وأخواتي، حتى من أختى الصغيرة صاحبة الـ 10 سنوات، فكان بدأها تضربني».
«حياتي بيتعاملوا معاها باستهتار».. بهذه الكلمات أشارت «ميس» إلى أنها أجبرت على تغير أقوالها في المحكمة، لتحاسب عليها شهادة زور، ووقفت بناء على ذلك لمدة 10 أيام كاملة ثم سافرها أهلها خارج الأردن، حيث ظلت لمدة 8 أشهر في جو من التعب والخوف، مؤكدُا أنها عرضوها على مستشفي “مجانين” لكنها أثبوا أنها بكامل صحتها العقلية، وأن معها أدلة على ذلك، كما تداول الرواد مجموعة من الأوراق الخاصة بإثبات صحة كلامها.
وكانت من أبرز تعليقات المغردين على «تويتر»: قول شخص: «خلّونا نوقّف إيد وحدة لنحافظ على ميسّ وما نتركها تكون ضحيّة اُخرى!»
واضاف ثاني: كل شهر شهرين لازم نقعد نرفع بهاشتاغ "#اسم_في_خطر" كل مرة لازم الرأي العام يتدخل لحتى نطبق العدالة ونحمي نساء بلدنا.. كل مرة بنحكي بتعديل القوانين المتراخية بحق المعنفات ولا حياة لمن تنادي »
وتابع ثالث: «هي كمواطنة ليش مضطرة تخلي قصة تعنيفها تريند لحتى تتم حمايتها من المجرمين».
