EN 
تعد محافظة دمياط أحد المحافظات التي يقطن بها الكثير من قبائل العرب، للعيش بها ولزراعة الأراضي وتربية الماشية.
وأنشأ العرب حياة كاملة في دمياط وكونوا أسرا وأصبحوا يمثلون تكتلا كبيرا لا يستهان به ، وترابطهم ببعضهم البعض وتمسكهم بعاداتهم وتقاليدهم وطقوسهم البدوية أهم سماتهم.
تلك القبائل بها مختلف الفئات العمرية ومنها الطبيب والمهندس والمستشار ومنها الشاب الحاصل على مؤهل جامعي ولكنه فضل العمل بالأرض الزراعية وبتربية الماشية تمسكا بعاداتهم التى توارثوها على مر السنين.
فتيات القبائل تمتاز بجمال الخلقة والخلق ومميزات للغاية فهن يعتمدن على انفسهن ويساعدن ازواجهن في كافة أعمالهم الشاقة سواء في زراعه الأرض أو تربية الماشية .
العرب بدمياط لديهم المنازل الخرسانية ولكنهم يفضلون حياة "الخيام" فالعيش داخل الخيمة هو المفضل لهم دائما فيتركون الفيلل والعمارات ويبنون الخيام لشعورهم بالراحة داخل الخيام.
قرى كفرالبطيخ وكفرسعد من أكثر القري التى يفضلها العرب ومن الأرجح لكونهم يعملون بالزراعة وتربية الماشية وتلك القرى ملائمة لهم، وتعد محافظة دمياط أحد أكبر المحافظات الحاضنة للقبائل العربية حيث يبلغ عدد العرب المقيمين بدمياط نحو 80 ألف مواطن ومن أبرز القبائل المقيمة بدمياط السوالم بالركابية التابعه لمركز كفرسعد بمحافظة دمياط.
" التقى "صدى البلد "بإحدى تلك القبائل وهى قبيلة السوالم ، "فيقول على سالم " أحد أبناء قبيلة السوالم 40 عاما : "قبل ما يقرب من ستين عامًا حزمنا أمتعتنا ووصلنا إلى محافظة دمياط لنقيم بأراضي دمياط الواسعة نظرًا لمساحتها الشاسعة .
وتابع "زوجتي وأبنائي اعتادوا العيش بدمياط فأبنائي من مواليد محافظة دمياط وزوجت إحدى بناتى لابن من أبناء العموم .
وعن الزواج في القبيلة قال " الزواج من خارج القبيلة ممنوع فلا تتزوج البنت من خارج القبيلة وكذلك الشاب لابد وان يتزوج من قبيلته وابنة عمه كما تتميز زيجاتنا بالذبائح العديدة وإقامة الأفراح والتى تستمر لعدة ليالى ويتم التجهيز للفرح من قبل موعدة بمدة كبيرة .
وتقول زوجته أم أحمد " إن للعرب طقوس لا يتخلون عنها مهما مر عليهم من التحضر والتمدين فالحفاظ على العادات والتقاليد والطقوس أمر هام لا يستهان به، واهمها ان يتزوج العرب من بعضهم البعض وأغلب أبناء العرب من المتعلمين والحاصلين على مؤهلات جامعية وهناك من اكتفي بالزراعة وتربية الماشية ولم يكمل تعليمه .
وأشارت إلى أن بنتها الكبرى تزوجت ابن عمها وهو شاب متعلم وكان مهرها 150 الف جنيه قام والدها بشراء مشغولات ذهبية لها بالمهر المقدم لها وهى هدية خاصة بالعروس حسب العادات التي تربينا عليها وتابعت ان ابنتها الأخرى مخطوبة لأحد أبناء العموم ومن الان يتم تجهيزها وتجهيز منزلها بأحدث الأجهزة الكهربائية والمفروشات والأثاث.
