الكتاتني: لم نهرب من السجون وخرجنا من "وادي النطرون" إلي التحرير..وعصر "زوار الفجر" انتهي بلا رجعة

الحرية والعدالة قدم ترشيحاته للوزراء كباقي اﻷحزاب ويحترم مؤسسية اﻻختيار
تعيين "بجاتو" رسالة طمأنة بأننا لا نعادي أحداً
لدينا مرشحون للمنافسة علي جميع مقاعد مجلس النواب ومثلهم احتياطي وباب التحالف والتنسيق مفتوح أمام الجميع
وضعنا برنامجا انتخابياً وآخر للحكومة القادمة وخريطة استثمارية جادة
نعكف علي وضع حزمة تشريعات اقتصادية لإحداث تنمية حقيقية
دافعنا عن استقلال القضاء واعتقلنا من أجل ذلك واﻻستقرار لن يتحقق إﻻ بتحقيق العدالة والفصل بين السلطات
أكد الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة أن الشعب المصري لن يقبل بعودة تجاوزات بعض رجال الشرطة إلي ما كانت عليه قبل الثورة مستنكراً ماحدث من واقعة تعدي أحد ضباط الشرطة بقسم شرطة شبرا علي أحد المواطنين.
وأضاف الكتاتني خلال لقائه بأعضاء حزب الحرية والعدالة بالوراق بمحافظة الجيزة مساء أمس أن الحزب طالب وزير الداخلية بسرعة التحقيق في هذه الواقعة وإعلان نتائج التحقيق للرأي العام مشددأ علي أن عصر البطش والتعذيب وعهد زوار الفجر انتهي بلا رجعة ولن يعود مرة أخرى.
وأشار الكتاتني إلي أن إصلاح المنظومة اﻷمنية علي رأس أولويات الحزب وأن الحزب حريص علي دعم جهاز الشرطة لحفظ أمن وكرامة المواطنين وليس لترويعهم أو إهانتهم لافتاً إلي أن حزب الحرية والعدالة يحترم مؤسسات الدولة ولم يتدخل في اختيار الوزراء وقدم مرشحين للوزراء كباقي اﻷحزاب وان اختيار الوزراء تقع علي عاتق الرئيس ورئيس الوزارء.
وقال إن اختيار المستشار حاتم بجاتو ربما كان المقصد منه إعطاء رسائل إيجابية للمجتمع بعدم معادة أحد واﻻستفادة من جميع الخبرات والكفاءات في المجتمع من أجل بناء مصر الجديدة مؤكداً أن الحزب ﻻيسعي أخونة الدولة كما يروج البعض والكفاءة معيار اﻻختيار.
وكشف الكتاتني أن الحزب لديه مرشحون لجميع مقاعد مجلس النواب القادم في القائمة والفردي ومثلهم في اﻻحتياطي قائلاً ومع ذلك فتحنا باب التحالف والتنسيق مع من يرغب من القوي واﻷحزاب المتفقة معنا في التوجه .
وأشار إلي أن الحزب وضع برنامج انتخابي طموح وبرنامج عملي للحكومة التي ستتشكل بعد انتخابات مجلس النواب قابل للتنفيذ ويراعي طبيعة المرحلة والوضع اﻻقتصادي بعد الثورة يستهدف تنمية حقيقية وجذب استثمارات جادة من خلال خريطة استثمارية جديدة وحزمة تشريعات اقتصادية للاستفادة من كافة الإمكانيات المتاحة التي كانت تقتصر قبل الثورة علي حفنة من المقربين للنظام السابق.
وأكد الكتاتني أن التحول الديمقراطي لن يتم إﻻ باﻻستقرار ولن يتحقق اﻻستقرار إلا بالعدالة التي يتطلب تحقيقها وجود قضاء مستقل مشيرا إلي أن الحزب حريص علي استقلال القضاء وأعضائه وقياداته اعتقلوا من أجل ذلك عام 2006 وفي نفس الوقت لن يسمح بتغول سلطة علي سلطة أخري بما فيها السلطة القضائية .
وأوضح د.الكتاتني أن مصر وقياداته السياسية تسير بخطي جادة ومخلصة نحو اﻻنفتاح علي المجتمع الدولي بسياسة متميزة تقوم علي أساس الندية واﻻحترام المتبادل الذي يحقق لمصر مكانتها العالمية بين الدول وإنهاء عصر التبعية بلا رجعة ﻻفتا إلي أن العلاقة مع إيران ترتكز إلي إيران القوية وليس إيران التوسعية مؤكدا أن الشعب المصري واع ومصر لن تتشيع وستظل رائدة ﻷهل السنة ومن يروج لغير ذلك يستهدف تحقيق مقاصد انتخابية علي حساب مصلحة مصر العليا.
وحول الشائعات المثارة حول قضية فتح السجون قال د.الكتاتني إننا لم نهرب من السجون ولم نكن مسجونين بل كنا مختطفين وخرجنا من وادي النطرون إلي ميدان التحرير مباشرة ولم نذهب إلي بيوتنا وبعث د.الكتاتني رسالة إلي اﻷشقاء العرب قائلاً من ويخشي من تصدير ثورة 25 يناير نقول له أن ثورة يناير ثورة مصرية خالصة وغير قابلة للتصدير.