EN 
قال الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أن مصر بدأت الإصلاح الإقتصادي في 2016، وكان وقتها قرار مؤلم وصعب ليس في اتخاذه ولكن في تبعات القرار ولم يكن سهلا، مشيرا إلي أنه على الرغم من أن القرار كان مؤلما وتبعاته مؤلمة إلا أنه حمى الدولة المصرية من الأشد ألما مثلما نري في بعض الدول في الفترة الأخيرة.
جاء ذلك بندوة "الموازنة العامة - التحديات والطموحات"، بحزب مستقبل وطن بحضور وزير المالية، ومشاركة كل من النائب أشرف رشاد الشريف، زعيم الأغلبية بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب مستقبل وطن، الأمين العام، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، والدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة، والنائب مصطفي سالم، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، والنائب ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة، وعدد من رموز أعضاء مجلس النواب، ومجلس الشيوخ وقيادات وزارة المالية.
وأشار وزير المالية إلى أنه كان يشغل منصب في الحكومة قبل 2016 ولم يكن يوجد أموال من أجل توفير دواء فيروس سي ، قائلا: "لم يكن لدينا فلوس نجيب بها دواء فيروس سي.. ممكن الناس تتعب وتعاني بس الوضع هيكون أفضل لما يكون عندي أمل في أن بكرة هيكون أفضل".
ووجه معيط الشكر لمجلس النواب علي تعاونه وتحمله المسؤولية التاريخية فى عملية الاصلاح الاقتصادي، مؤكدا علي أنه لولا تعاون مجلس النواب، ما كنا وصلنا لحد هذا الاستقرار والانضباط المالي، مؤكدا علي أن وزارة المالية بها فريق عمل متكامل، ويتم العمل بشكل مؤسسي وأنه لا يعمل بمفرده ولكن يستكمل جهود من سبقه من وزراء المالية السابقين، ومن ثم المسؤولية فى وزارة المالية تضامنية كفريق عمل متكامل من أجل الأفضل والأحسن.
