EN 
بالرغم من القدرات الخارقة الموجودة عادة فى الأحلام والأفلام، إلا أنه يوجد أشخاص في الواقع يمتلكون هذه القدرات.
وفى قصتنا اليوم ليس بطلها أفراد بالغون، وإنما أطفال يأكلون الزجاج واللحم النيئ فهم يفعلون أشياء خارقة للطبيعة ومثيرة للجدل .
ففي أقصى جنوب غرب الأقصر، وبالتحديد قرية أرمنت الوبورات يعيش عم “منتصر سيد “ فى العقد الخامس من العمر وبرفقته 7 ابناء وزوجته داخل منزل بسيط يوجد به فقط الاجهزة والاثاث الضروري وذلك عقب قيام جمعية ” مصر الخير ” ببناءه له
يقول عم "منتصر" إنه لديه ٧ أبناء منهم ٦ أبناء لديهم قدرات خاصة فابنتيه الأكبر الإثنين منذ أن أكملوا عامهم الثانى فوجئت بانهم ياكلون الزجاج بشراهة ، فاستطعت منعهم من هذه العادة خوفا عليهم كانت طريقة المنع مرة باللين ومرة بالضرب ثم رزق بابنتى الثالث وكانت طبيعية تماما.
وأضاف "منتصر" وبعد سنوات رزقت بابنى "عبد الله" ١١ عاما وهو فى سن الثالثة وجدته يأكل الطوب الأحمر فمنعته من فعل ذلك خوفا عليه خاصة إنني أعمل بأن هذه العادة قد تتسب فى مشاكل فى وظائف الكلى لديه.
وتابع " منتصر" حديثه: "ثم رزقنى الله ابنتى "نادية" ٨ سنوات لم أستطع منعها عن تناول الزجاج بالرغم من معاقبتها أكثر من مرة ولكن لم ترتدع فهى تقول "أكل الزجاج أحلى من أكل الشيبسي" فأصبحت تتناوله فى اى وقت خاصة عند مذاكرة دروسها.
وأردف "منتصر" أنه فى يوم من الأيام ابتلعت ابنته "نادية" مسمار شيش والغريب بأنها مت تتاثر من ذلك حتى خرج من جسدها عن طريق عملية الاخراج الطبيعية " مشيرا بان أكل الزجاج لم يتتسب لها فى اى مرض سواء جروح او مشاكل فى المعدة او الهضم.
وأشار قائلا: "أما عن ابنتى "علا" ٥ سنوات فوجئت بأنها تأكل اللحوم وهى غير طازجة "نية"، وبالنسبة لابنتى الصغير "فاطمة" عامان فهي أيضا تأكل الزجاج .
وعند سؤاله هل هذه العادة تعتبر وراثية فى عائلته رد قائلا: "لا لم يكن فى أسرتي او أسرة زوجتى اى قدرات خاصة".
وفى نهاية حديثة طالب عم "منتصر"، المسئولين فى محاولة حل مشكلة أبناءه بعرضهم على اطباء متخصصين لنجدتهم من هذه العادات قائلا: "عاوزة من السادة المسئولين والأطباء فى إنقاذ ابنائي من أكل هذه المأكولات الغريبة حفاظا على حياتهم".
