حصول الباحثة بسمة صبري على الدكتوراه في"التنبؤ بمهارة الشقلبة الجانبية"جامعة المنصورة

حصلت الباحثة بسمة صبري جمعة المشد على درجة الدكتوراه بكلية التربية الرياضية بجامعة المنصورة، على الرسالة المقدمة منها تحت عنوان " نموذج بيوميكانيكى إحصائى للتنبؤ بمستوى آداء مهارة الشقلبة الجانبية مع ربع لفة على جهاز عارضة التوازن لناشئات الجمباز".

جاءت رسالة الدكتوراه تحت اشراف كل من الدكتور محمد يحيى غيدة أستاذ الميكانيكا الحيوية ورئيس قسم علوم الحركة الرياضية بكلية التربية الرياضية بجامعة المنصورة " المشرف الرئيسى " والدكتور أحمد أحمد جندى أستاذ مساعد بقسم علوم الحركة الرياضية بكلية الترببة الرياضية بجامعة المنصورة "مشرف " والدكتور  وديع محمد المرسى أستاذ مساعد بقسم علوم الحركة الرياضية بكلية الترببة الرياضية بجامعة المنصورة "مشرف ".

ومنحتها  لجنة المناقشة والحكم  درجة دكتوراة الفلسفة في التربية الرياضية تخصص علوم الحركة الرياضية مع التوصية بطبع الرسالة على نفقة الجامعة و تداولها مع الجامعات المصرية الأخرى.

فيما تكونت لجنة المناقشة والحكم من كل من الدكتور أحمد عبد العظيم عبد الله أستاذ علوم الحركة "التربية الحركية " وعميد كلية التربية الرياضية جامعة المنصورة " مناقشا ورئيسا" و  الدكتور محمد يحيى غيدة أستاذ الميكانيكا الحيوية ورئيس قسم علوم الحركة الرياضية بكلية التربية الرياضية بجامعة المنصورة " مشرفا رئيسيا ومناقشا  " والدكتورة لمياء على عبد الرحمن أستاذ تدريب الجمباز بكلية التربية الرياضية جامعة حلوان "مناقشا ".

ومن جانبها اكدت الباحثة ان  البحث يهدف إلى وضع نموذج بيوميكانيكى لآداء مهارة الشقلبة الجانبية مع ربع لفة على جهاز عارضة التوازن  لناشئات الجمباز تحت 10 سنوات من خلال  التعرف على المؤشرات البيوميكانيكية لآداء مهارة الشقلبة الجانبية مع ربع لفة على جهاز عارضة التوازن والتوصل للنموذج البيوميكانيكى الإحصائى لمهارة للشقلبة الجانبية مع ربع لفة على جهاز عارضة التوازن إستنادًا على المؤشرات البيوميكانيكية للمهارة من خلال التوصل لبعض المعادلات التنبؤية.
واضافت الباحثه انه تم استخدام المنهج الوصفى القائم على التحليل البيوميكانيكى ثلاتى الأبعاد من إجراء التصوير بالفيديو لملائمته لطبيعة البحث كما   تم اختيار أفضل لاعبتان لرياضة الجمباز من الفريق المشارك ببطولة الجمهورية بالدقهلية موسم 2019م – 2020م بنادي جزيرة الورد الرياضى تحت ( 10 ) سنوات بواقع ( 5 ) محاولات لكل لاعبة.

فيما أوصت الباحثة فى نهاية رسالتها بالإهتمام بإنتقاء اللاعبات إنثربومترياً وبدنياً وبيوميكانيكياً فى رياضة الجمباز والإهتمام بالتحليل الحركى البيوميكانيكى لمهارات الجمباز  وإستخدام المعادلات التنبؤية قيد البحث فى التنبؤ بالنماذج المختلفة والإستفادة منها فى الإنتقاء والتدريب على المهارات المختلفة  و تصميم نماذج بيوميكانيكية إحصائية للمهارات الأخرى للتعليم والتدريب وتصحيح الاخطاء  والإهتمام بتهيئة اللاعبات بدنياً وعقلياً ونفسيا وإنفعالياً وأن يكون مستعدا للوصول للبطولة والإهتمام بالأساليب الحديثة فى التدريب يطور من الآداء الحركى للاعبات ويصل بهم لمكانة أفضل وتعتبر النمذجة أقوى طرق البحث فى الميكانيكا الحيوية فهى تساعد على التقدم فى العمليات التنبؤية وتطوير آداء اللاعبات .