الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بسبب كورونا.. الصحة تعلن خطة تأمين امتحانات المراحل التعليمية المختلفة

وزيرة الصحة
وزيرة الصحة

أعلنت وزارة الصحة خطتها لتأمين للامتحانات بجميع المراحل التعليمية المختلفة في ظل جائحة كورونا.

وأوضحت وزارة الصحة، ان لمنع انتشار  فيروس كورونا المستجد داخل المؤسسة التعليمية، يجب تفعيل طريق الاكتشاف المبكر، والعزل الفوري للحالات المشتبه في إصابتها، لحين تأكيد أو نفي الإصابة، وتقديم العلاج المناسب.


وأكدت الوزارة، ان على الأهل إبلاغ الإدارة التعليمية، حال إصابة الطالب قبل الامتحان، لتوفير مكان مناسب لتأدية الامتحان.

وأضافت وزارة الصحة، ان علي المؤسسة التعليمية، تخصيص قاعة منفصلة للطلاب المشتبه في إصابتهم وقاعة أخرى للحالات المصابة بكورونا، إلزام الطلاب بمسافة متر على الأقل أثناء دخول الامتحانات.

بالإضافة إلى قياس الحرارة لكل طالب قبل دخول اللجنة، وتوجيه المشتبه فيهم لقاعات مخصصة.

وأشارت الوزارة الي، إجراءات التأمين أثناء التواجد بقاعة الامتحان، والتي جاء بالالتزام بارتداء الكمامة طول فترة الامتحان، تطهير المراقب يديه بالكحول قبل توزيع أوراق الأسئلة والإجابات.

بالإضافة إلى ارتداء قفاز قبل جمع أوراق الإجابة في نهاية الامتحان، خروج الطلاب انتظام بعد الامتحان منفردين ومنع التزاحم، تطهير أسطح مقاعد الطلاب والقاعات والأبواب والنوافذ عقب كل امتحان.

وأشارت وزارة الصحة الي ضرورة إبلاغ رئيس اللجنة فوراً للزائرة الصحية عند ظهور أعراض الاشتباه على أيا من الطلاب أو المراقبين، بالإضافة إلى منع تزاحم الأهالي على مداخل اللجان والمدارس.

وأوضحت الوزارة شروط البيئة الصحية للامتحانات، كالتهوية الجيدة والمستمرة الطبيعية عن طريق فتحات نوافذ لا تقل عن سُدس مساحة الحجرة، منع التدخين في جميع أرجاء المبنى التعليمي.

التأكيد على الإضاءة المناسبة، سواء عن طريق فتحات النوافذ أو المصابيح الكهربائية بأن يكون عددها كافي لمساحة كل حجرة.

توفير مصدر مياه أمن، عن طريق شبكة مياه حكومية خاضعة للإشراف الطبي، مع توفير المدرسة لأدوات التطهير وغسيل الأيدي،و عدم استخدام الطلمبات الحبشية، كونها مصدراً غير أمن لمياه الشرب بالمدرسة.

استخدام عدد كاف من دورات المياه للطلبة، فصل دورات المياه للطلبة عن الطالبات، واستخدام المطهرات المناسبة والصحية في التنظيف المتكرر، مع وجود مناديل ورقية أحادية الاستخدام للتجفيف أو وسيلة بديلة.

تواجد وسيلة صرف صحي آمنة، بالتوصيل على شبكة عمومية، وفي حالة استخدام خزانات يجب أن تكون مصممة بالسعة الكافية ويتم كسحها بصفة دورية قبل الامتلاء والطفح حتى لا يكون مصدر تلوث بالمدرسة.

وأفادت الوزارة بالإجراءات حال الاشتباه بإصابة أحد الطلاب فيروس كورونا، التحويل لأقرب مستشفى لتقييم الحالة وتشخصيها حسب تعريف الحالة، ثم وصف العلاج اللازم طبقاً لبروتوكول وزارة الصحة.

بالإضافة إلى إبلاغ الإدارة الصحية والمنطقة الطبية بالحالة المشتبهة، ومتابعة الحالة وخط سيرها واتخاذ الإجراءات الوقائية.

و إبلاغ الإدارة التعليمية أو الجامعية لتسجيل الحالة حسب تعليمات وزارة الصحة والسكان، و متابعة المخالطين لمدة أسبوع.

وبالنسبه لامتحانات الثانوية العامة سيتم عمل الاتي :-

تخصيص ٥٦٠ سيارة إسعاف ونشرها في محيط اللجان المقرر عقد الامتحانات بها لنقل أي حالة اشتباه إصابة بكورونا.

اتباع خطط الإخلاء المقررة لأقرب مستشفى مجهز لاستقبال الحالات، بالإضافة إلى توفير سيارة إسعاف مجهزة داخل مقرات التصحيح.


توفير فريق طبي يتكون من (أطباء، تمريض، زائرات صحيات) للعمل داخل لجان الامتحانات.

تواجد الفريق الطبي باللجان قبل دخول الطلاب للتأكد من تطهير وتعقيم اللجان.

التأكد من مسافات التباعد بين الطلاب داخل اللجان بحيث تكون المسافة بين الطالب والآخر لا تقل عن مترين، بالإضافة إلى التأكد من التهوية الجيدة للجان.

توفير كواشف حرارية لقياس درجات الحرارة،و سيقوم الفريق الطبي، بقياس درجة الحرارة لكل طالب قبل دخول اللجنة مع تطهير الأيدي بالكحول.

التأكد من توفير الوسائل الوقائية والحماية الشخصية باللجان، والتزام الجميع بارتداء الكمامات.

توفير أدوية الطوارئ والإسعافات الأولية لعلاج حالات الطوارئ داخل اللجان.
 
سيتولى الفريق الإبلاغ الفوري عن أي حالة ارتفاع في درجة الحرارة والاتصال بالإسعاف تحت إشراف رئيس اللجنة.

مرور الفريق الطبي باستمرار على اللجان، والتأكد من تطبيق كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية والتباعد، والتواجد حتى خروج آخر طالب من اللجنة للاطمئنان على سلامة كافة الطلاب.

التنسيق بين كل من الهيئة العامة للتأمين الصحي والهيئة العامة للإسعاف لتوفير وتوزيع تمركز سيارات الإسعاف في مناطق اللجان.

التنسيق مع قطاع الطب العلاجي، وتحديد مستشفيات الإحالة في حالة الطوارئ.

التنسيق مع قطاع الطب الوقائي ومديريات الشئون الصحية بالمحافظات للتأكد من توفير مستلزمات الوقاية، ومتابعة اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية.

التنبيه على جميع المستشفيات بمراجعة التجهيزات الطبية والأدوية الإضافية والمستلزمات الطبية مع توفير مخزون احتياطي بمخازن الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة لسهولة الوصول إليها عند الحاجة.

التشديد على كافة مديريات الشئون الصحية برفع درجة استعداد فريق الانتشار السريع بكل محافظة للتأمين الطبي والدعم الطارئ عند حدوث أى طارئ على مستوى الجمهورية.

زيادة أعداد الأطباء النوبتجيين بقسم الطوارئ خلال الفترة المذكورة إلى الضعف، وتوفير عدد من الأسرة بالأقسام الداخلية ذات العلاقة بالطوارئ.