الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محمد حسين يعقوب أمام الجنايات.. 5 أسئلة فارقة و3 إجابات صادمة

الشيخ محمد حسين يعقوب
الشيخ محمد حسين يعقوب

على كرسي متحرك، دخل الشيخ محمد حسين يعقوب أبرز دعاة التيار السلفي في مصر والوطن العربي محكمة جنايات أمن الدولة “طوارئ” اليوم للإدلاء بشهادته في محاكمة 12 متهما في القضية رقم 271 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ قسم إمبابة والمقيدة برقم 370 جنايات أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميا بـ "خلية داعش إمبابة".

وتضمنت أقوال المتهمين في سؤالهم عن دوافع تأسيس الخلية الإرهابية، اعترافات بفعل ذلك بسبب ما سمعوه من محمد حسين يعقوب ومحمد حسان من أحاديث حرضتهم على تأسيس ما أسموه بدولة الخلافة.

وطرحت محكمة الجنايات برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، المنعقدة بمجمع محاكم طرة عددًا من الأسئلة على الشاهد محمد حسين يعقوب، تتعلق بأفكاره ومعتقداته وأحاديثه التي يذيعها على العامة.

واتسمت إجابات الشيخ محمد حسين يعقوب بالاختصار وعدم المباشرة وعدم التوضيح بشكل كامل، فيما جاء أغلبها نافيًا ما اعترف به المتهمون.

وفيما يلي خمسة أسئلة طرحتها المحكمة على الشاهد محمد حسين يعقوب وإجاباتها.

  • ماذا تعرف عن جماعة الإخوان المسلمين وداعش وما حكم الانضمام إليها ؟

أجاب محمد حسين يعقوب: الشيخ حسن البنا أسس جماعة الإخوان المسلمين وذلك لنشر الدعوة الإسلامية والبحث عن الحكم وإعادة الخلافة، وأما عن جماعة داعش فلا أعلم عنهم شيئا.

وحكم الانضمام لهذا الجماعات هو الآية القرآنية "ومن أحسن قولا"، وقال ابن تيمية إنه لا يجوز التعصب لشخص واتباعه مطلقا إلا شخص النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولا جماعة إلا لجماعة الصحابة، ولا أدرى عن أحكامهم ولا أستطيع أن أحكم عليهم سواء كانوا على صواب أم خطأ.

وتعد إجابة الشيخ محمد حسين يعقوب مفاجئة للبعض حيث ظهر عقب تولي الإخوان رئاسة البلاد في أحد خطاباته قائلا “الله أكبر حيث قضى الله لنا خيرا ونحن لا نستحقه بأن ولّى علينا رئيسًا مسلمًا يحب الإسلام”، وظهر الداعية السلفي متعصبًا للرئيس الراحل محمد مرسي، الأمر الذي لا يتسق مع إجابته في المحكمة.

  • من هو الخليفة الآن وهل يوجد خليفة الآن ؟

أجاب الشيخ محمد حسين يعقوب: الخليفة الذى بايعه المسلمون وأجمعوا عليه في كل العالم ولا يوجد الآن خليفة لأنه لا يوجد من يجتمع عليه المسلمون جميعا الآن".

  • ما هو الفكر السلفي، وما الفكر السلفي التكفيري ؟

أجاب الشيخ محمد حسين يعقوب: يُوجه هذا السؤال لدعاة الفكر السلفي، فهم يقولون إن السلفية هي الكتاب والسنة، والسلفيون لهم منهج وفكر، أما عني فأنا أدعو لكتاب الله وأعمل صالحا فقط.

وأخذ بعضهم على الشيخ محمد حسيت يعقوب تبرؤه من الإجابة بوضوح، حيث كان دائمًا ما يُقدم في جميع المناسبات بصفته الداعية السلفي ولم يعلق على ذلك أو ينفي تلك الصيغة أو يرفضها.

وعن الشق الآخر من السؤال الخاص بالسلفية الجهادية أو التكفيرية أجاب يعقوب:  لا أعلم" ومعنى جهاد الكلمة في رأيي أن نكثر من الصالحين حتى لا تهلك الأمة، وأنا أنتمي للمذهب الحنبلي.

  • ما هو حكم هدم المساجد والكنائس والأضرحة ؟

أجاب الشيخ محمد حسين يعقوب: "لا أدري"، متابعا لا أدري شيئا عن فكر داعش والجماعات المتطرفة.

وبالتأكيد أُخذ على الشيخ الإجابة بعدم المعرفة، على الرغم من قراءاته وإطلاعاته المتعددة والتي لا تخلو من الاطلاع على تلك الأحكام الشائعة والخلافية التي تعرض لها كافة الدعاة.

  • أليس علماء الأزهر الآن هم علماء الدين ؟

أجاب الشيخ يعقوب: العالم في الدين هو من شهد له العلماء بالعلم فقد يكون هناك علماء كثيرون وأنا لا أعلمهم"، والشروط الواجب توافرها في العالم هي  8 شروط للعالم وهي أن يكون حافظا وعالما بالقرآن وتفسيره، ومن ثم عالما بالحديث الشريف، وأن يكون جهبذا في اللغة العربية، وأن يكون عالما في الفقه والأحكام الشرعية" ولا أتذكر غير ذلك.

ولم تتضمن إجابة الشيخ محمد حسين يعقوب اعترافا صريحا أو ضمنيا بعالم الأزهر أو ما يدرسه طالب الأزهر على مدار سنوات عدة تجيزه رسميا لممارسة الدعوة.

واكتفى الشيخ محمد حسين يعقوب بذكر بعض الشروط، وهو الأمر الذي يكشف عن خلاف في الفكر متأصل ما بين الفكر الأزهري والفكر السلفي.