الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هاشتاج انتخابات إثيوبيا مزورة يتصدر تويتر.. وهجوم حاد ضد آبي أحمد

آبي أحمد رئيس وزراء
آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا

تصدر هاشتاج انتخابات اثيوبيا مزورة “ShamEthiopianElection#”، موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وذلك تزامنًا مع تصويت الإثيوبيين في انتخابات البرلمان والمجالس المحلية.

 

واتهم المشاركون في هاشتاج انتخابات اثيوبيا مزورة “ShamEthiopianElection#” المسئولين عن الانتخابات العامة بالتزوير، إذ أكد النشطاء أنها مزيفة، خاصة مع احتجاز السلطة واعتقالها المعارضين السياسيين للحكومة.

 

 

وذكر أحد النشطاء الإثيوبيين، أن هذه الانتخابات ليست مثل أي انتخابات أخرى، فهي تهديد من حيث أنه يمنع إمكانية إجراء حوار حقيقي بين أصحاب المصلحة.

 

وأضاف "لا يمكنكم بناء أمة أو مجتمع سياسي جديد على أساس معيب. يفترض أن تكون هذه اللحظة بداية جديدة لإثيوبيا، إلا أن الحكومة بدلاً من ذلك، تزرع بذورًا مهددة من شأنها أن تنبت لزعزعة استقرار البلاد".

وحسب وكالة الأنباء الإثيوبية، فتحت مراكز الاقتراع في البلاد أبوابها صباح اليوم الاثنين، لبدء التصويت في انتخابات البرلمان والمجالس المحلية.

 

 

وقاطعت أحزاب المعارضة الرئيسية بأوروميا، التصويت واتهمت قوات الأمن الإقليمية بترهيبها".

 

ورصد مجلس الانتخابات باثيوبيا، اليوم الاثنين، عددًا من المخالفات، خلال التصويت في انتخابات البرلمان والمجالس المحلية.

 

وقال موقع "إي بي سي" الباراجواي، إن التصويت في بعض مراكز الاقتراع بأديس أبابا تأخر، وذلك بعد الكشف عن نقص عدد البطاقات المتاحة.

 

وفي مؤتمر صحفي ظهر اليوم الاثنين، اعترفت رئيسة المجلس الوطني للانتخابات الإثيوبية، بيرتوكان ميديكسا، بوجود نقص في عدد بطاقات التصويت في العاصمة وعدد من المناطق الأخرى، حيث تم الإعلان عن إرسال بطاقات اقتراع جديدة باستخدام طائرات سلاح الجو الإثيوبي.

 

وأضافت بيرتوكان، أنه سيتم تمديد التصويت، للتعويض عن التأخير الذي حدث.

وأكدت أن المراقبين المتواجدين في مراكز الاقتراع بمنطقة جامبيلا وولاية الأمهرة وعفار تعرضوا لمضايقات واعتداء جسدي، داعية المسؤولين المحليين إلى التوقف عن هذه الممارسات على الفور.

 

اختبار آبي أحمد

وأدلى رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، بصوته، في مسقط رأسه دائرة بشاشا في منطقة أوروميا وسط إثيوبيا، حيث يواجه أول اختبار له في صناديق الاقتراع منذ وصوله إلى السلطة في عام 2018.

 

ويشكك مراقبون دوليون في نزاهة العملية الانتخابية، بينما تقاطع بعض أحزاب المعارضة لا سيما من "أوروميا" الاقتراع احتجاجا على اعتقال قادتها.

 

وتواجه كثير من المناطق الإثيوبية مشاكل لوجيستية، ما يعني أن بعض الناخبين لن يكونوا قادرين على التصويت حتى شهر سبتمبر.

 

من جانبه، حذر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في وقت سابق، من العنف المحتمل حول الانتخابات في إثيوبيا.

 

وقال دوجاريك، إن الأمين العام للأمم المتحدة "يدعو جميع أصحاب المصلحة إلى الامتناع عن أي أعمال عنف أو تحريض" و "يشجع القادة والمشاركين في الانتخابات على تعزيز التماسك الاجتماعي ورفض خطاب الكراهية".

 

يذكر إن اثيوبيا تجري الانتخابات على وقع الحرب الكارثية في إقليم تيجراي، المستمرة منذ نحو 7 أشهر، واتهمت قوات حكومة آبي أحمد بارتكاب "جرائم حرب" بحق سكان هذا الإقليم، وسط تقارير عن معاناة مئات الآلاف من أهالي تيجراي من المجاعة، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الانتخابات الإثيوبية "أضعفت نفسها" بسبب انعدام الأمن على نطاق واسع، فضلا عن التحديات اللوجيستية والخلافات السياسية، ولن يشارك أهالي تيجراي في الاقتراع.