الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حبيبة طارق .. ما حدث معها في جامعة طنطا تنمر أم نصيحة

حبيبة طارق فتاة الفستان
حبيبة طارق فتاة الفستان

ضجة كبيرة تسبب فيها "فستان" ارتدته حبيبة طارق الطالبة بكلية الآداب جامعة طنطا، والتي أطلق عليها فيما بعد "فتاة الفستان"، حيث شكت الطالبة من تعرضها لواقعة تنمر من قبل مراقبي الامتحانات على حد قولها.

وقالت حبيبة طارق، الطالبة بالفرقة الثانية بكلية آداب جامعة طنطا، إن المراقبين ظلوا يسخرون منها بسبب الفستان بعد خروجها من لجنة الامتحانات تارة بسبب الفستان وتارة بسبب تركها الحجاب.

وأضافت أن «البداية جاءت من مراقب لجنتها الذي ظل ينظر لها ولفستانها بعد استلامها البطاقة، ووجه لها سؤالا حول هوية ديانتها إن كانت مسلمة أو مسيحية».

وأكدت حبيبة طارق أن «الصدمة الكبرى لها في اثنتين من المراقبات ظلتا تتنمران عليها حول الفستان، لافتة «وجدتُ مراقبة امتحانات ترافق زميلة لها فور خروجي من لجنة الامتحانات واستوقفتانى واقتربتا مني وسخرتا مني بسبب الفستان».

تصويب وليس تنمر 

الدكتورة هالة منصور، أستاذ علم الاجتماع بـ جامعة بنها، علقت على الواقعة قائلة إن «أستاذ الجامعة من حقه لفت نظر الطالب إذا كان ملبسه غير مناسب، بمعنى إنه لافتا للنظر أو خليع»، معقبة «يجب ألا يكون ملبسه خارج عن الناموس العام».

وأضافت «منصور» في تصريحات لـ"صدى البلد"، قائلة "إذا اختلف الملبس مع ذوق الأستاذ الجامعي الشخصي ومقبول مجتمعيا؛ فليس من حق الأستاذ التعليق عليه".

وأكدت «إذا اختلف الملبس مع الأطر العامة أو المتفق عليها، وبه نوع من أنواع الإهانة للجامعة أو المكان الذي يرتاده الطالب أو الطالبة؛ فمن حق الأستاذ وإدارة الجامعة منع الطالب أو الطالبة من الدخول».

وحول كون الواقعة تنمرا أم لا، أشارت «منصور» إلى أن "التنمر لا يكون على الملبس ولكن على شكل الإنسان «خلقته» والتي هي من صنع الله ليس فيها مجال للتغيير، أما الملبس فيندرج تحت بند رفض العادات والتقاليد المجتمعية، والتحرر الأكثر من اللازم، وعدم احترام المكان، وبالتالي هنا الشخص يتم تصويبه ولا يندرج ذلك تحت مسمى التنمر عليه». 

وأكدت «منصور»، أن «القضية مجتمعية وليست متعلقة بالشخص نفسه، وتعد تصويبا وليس تنمرا».

تفاصيل واقعة فستان حبيبة طارق 

وتابعت "ظلت المراقبة تنادي زميلتها تعالي شوفي لابسة إيه؟، وقالت لي إنت نسيتي تلبسي بنطلونك، إنت مسلمة ولا مسيحية؟".

الأخطر في واقعة التنمر كما قالت حبيبة طارق أو طالبة الفستان بجامعة طنطا ما قالته المراقبة المتنمرة من توجيه سب وقذف لها ولفتيات الإسكندرية قائلة «أنت محجبة في البطاقة وتركتي الحجاب وقررتي تبقي قليلة الأدب، لترد زميلة المراقبة المتنمرة هما الإسكندرانية كده أصلا».

وأوضحت «أنا لابسة فستان تلتين كم وتحت الركبة، بقولها بنطلون ايه اللي ألبسه على الفستان، أنا مش فاهمة إيه اللي عملته».

وحول تأثير واقعة التنمر عليها قالت «لا أعلم لماذا حدث لي هذا وجعلوني أغادر الكلية مسرعة بعدما جعلوني فرجة للجميع».