الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد 37 عامًا من الألم.. سيدة تكتشف حقيقة صادمة في أنفها

صدى البلد

عاشت سيدة مع ألم في أنفها لمدة 37 عامًا، لتكتشف أخيرًا الحقيقة الصادمة وراء معاناتها المزعجة مع  هذا الألم المصاحب لها منذ أن كانت طفلة في الثامنة من عمرها، قطعة بلاستيكية صفراء كانت في أحد ألعابها علقت بأنفها طوال هذه السنوات.

 

تفاقم الألم في أنف السيدة "ماري مكارثي" بعد أن أجرت اختبار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" العام الماضي، والذي يتضمن وضع مسحة في كل من فتحتي الأنف لإجراء الاختبار.

 

وسرعان ما خضعت لعملية جراحية للعثور على سبب التهيج المؤلم ، حيث صُدم الجراحون لسحب قطعة صغيرة صفراء كانت قد استقرت في أنفها منذ أن كانت طفلة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

 

كانت القطعة عالقة في أنف السيدة "مكارثي" لفترة طويلة حتى نمت المادة متكلسة حولها.

 

وقد سمح لـ السيدة بالخروج من المستشفى بالتنفس من خلال فتحة أنفها اليمنى لأول مرة منذ ثمانية أشهر، وتتعافى الآن في المنزل. 

 

وتتذكر السيدة  البالغة من العمر 45 عامًا أنها لعبت اللعبة مع أشقائها السبعة عندما كانت تبلغ من العمر ثماني سنوات، وتتذكر بوضوح العائلة التي كانت تضع قطعًا من أنوفها وتنفخها لترى كيف ستذهب.

 

قالت: "ذات مرة استنشقت واحدة عن طريق الخطأ، وكنت خائفة قليلاً من إخبار والدتي ، لذلك لم أفعل، وأتذكر أنني كنت مرعوبًا في ذلك الوقت، وأفكر إلى أين أذهب"، وأضافت: "كنت أعاني دائمًا من صعوبات في التنفس من خلال أنفي على مر السنين لكنني لم أفكر في الأمر كثيرًا".