الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مها أبو بكر: تعديل عقوبة التحرش وشموله للتواصل الاجتماعي تطور مهم

المحامية مها أبو
المحامية مها أبو بكر

وجهت المحامية في شؤون المرأة مها أبو بكر، التحية لفتاة العمرانية لجرأتها في اتخاذ الإجراءات القانونية وعدم سكوتها أمام " المتحرش " الذي تعدى عليها لفظياً  وأيضاً قام بضربها.

وقالت أبو بكر خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" : قلبي فرحان بيها   لانها بتحمي  ضحايا  محتملات ودي الفكرة ".

وأشادت أبو بكر، بالبرلمان المصري لإقدامه على إجراء تعديلات على عقوبة المتحرش، قائلة: "تحية للفتيات الشجاعات اللاتي  لايصمتن أمام هؤلاء ويقمن بالابلاغ  وتحيتي وشكري للبرلمان ومقدمي المشروع الذي وافقت عليه تشريعية النواب اليوم".

وأوضحت:"جريمة " التحرش  " ليس جريمة عادية  لانها  جريمة تؤثر وتضر بالامن والسلم الاجتماعي خاصة أن بعض الفتيات بعد تعرضنهن لتحرش يخشين نزول الشارع مجدداً ".

وتابعت:"كنا واصلين لمرحلة  أن البنات لو ماشية في الشارع ولقت " كلاب "  وفي الجهة المقابلة من الشارع  " شباب " كانت تفضل السير  بجوار الكلاب أفضل من تعرضهن للتحرش  على يد هؤلاء الشباب".

ونوهت إلى أن تحول جريمة التحرش إلى جناية " بدلاً من " جنحة "أمر مهم  جداً لان التحرض جريمة كبيرة تضر بالمجتمع وليس الضحايا فقط ،قائلة:"نتمنى خروجه للجنة العامة  للبرلمان ويخرج إلى النور".

وأشارت إلي أن أجمل ماتم تعديله في القانون هو تجريم ومضاعفة العقوبة في حال عودة "المتحرش" بعد  العقوبة الاولى.

وحول إدارج وسائل التواصل الاجتماعي  ضمن  الجرائم الخاصة بالتحرش قالت بكر:"تطور مهم  يشمل " السوشيال ميديا "  وهو تطور  رائع يواكب العصر وتطور الجريمة من خلال إدراج التحرش عبر مواقع التواصل الاجتماعي في العقوبات ".

وحول آلية استخدام البلاغ ضد المتحرشين عبر مواقع التواصل الاجتماعي قالت بكر:" هتاخد كل بنت تعرضت للتحرش  جهاز " الموبايل " أو" اللابتوب وهتروح مباحث الانترنت  وتوريهم الشات  مش هتاخد " إسكرين شوت " وتروح   لا هتاخد الجهاز  نفسه عشان تفتح قدام الشرطة الوسيلة التي تم التحرش عبرها حتى يتمكن رجال المباحث من تتبعه  والقبض عليه ".


وكشفت  أن التحرش عبر التواصل الاجتماعي لايتضمن فقط العبارات  والفيديوهات لكن أيضاً  إرسال طلبات الصداقة والدخول بالقوة إبلى " المسانجر " وإرسال  رسائل للفتيات قائلة :  ده برضه تحرش وسخافة دي نفسها عليها عقوبة  ".