أحد الفائزين بجائز المبدع الصغير: نفسي أرجع الشعر لـ مكانته في مصر.. فيديو

علق أحمد محمد عثمان، أحد الفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير في فرع الشعر، قائلا: "كنت بقرأ شعر للشاعر صلاح شاهين، وأحمد فؤاد نجم والأبنودي، ومحمد سمير عشري".

وأضاف "عثمان"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، المُذاع عبر فضائية "الأولى"،: "أنا بكتب شعر بالعامية، وبحب أقرأ شعر العامية، لافتا: "ناوي أكمل في الشعر ولن أتركه".

وأشار: "نفسي أرجع للشعر مكانته في مصر لكي يطغي على الإسفاف الذي نسمعه، ويكون له مكانته ووزنه في المجتمع".

كشفت إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، فعاليات إعلان أسماء الفائزين بجائزة المبدع الصغير، معقبه: "الوزارة واجهت الكثير من التحديات من أجل إقامة احتفالية المبدع الصغير في مثل هذا التوقيت.. والاحتفالية كانت رائعة وهي سابقة تحدث لأول مرة في تاريخ الوطن العربي".

وأضافت "عبدالدايم"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن"، المُذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"،: "وقت التجهيز كان قليل ولكننا تحدينا الأمر وضعنا المعاير والمقاييس الخاصة بكل فرع"، لافته: "وضعنا مقاييس ومعايير خاصة لكل فرع، منوهه إلى أن أفرع الجائزة ستتغير وتتنوع سنويا من أجل اكتشاف كافة المواهب".

وأشارت وزيرة الثقافة: "فور الإعلان عن الجائزة تلقينا الكثير من التقدمات والأسماء من كافة محافظات مصر.. واللجنة المشكلة تعاملت مع الأمر بشفافية واضحة وقامت بدراسة كافة المشاريع ومن ثم قامت بعمل تصفيات من أجل الوصول إلى الأسماء النهائية"، مردفه: "اللجنة عقدت مقابلات مع الأطفال للتأكد من صحة المنتج".
 

وتابعت وزيرة الثقافة: "جائزة المبدع الصغير لهذا العام ضمت 16 فرعا.. وقمنا بتقسيم الأطفال على مرحلتين عمريتين أحدهما من 5 إلى 12 عام والأخرى من 12 حتى 18 عام، وتفاجأت بالحضور وكان هناك حالة سعادة غامرة من قبل الجميع، كما ضمت الاحتفالية أطفال من ذوي الهمم ومن محافظات الصعيد".

جائزة الدولة للمبدع الصغير
 

من جانبه، قال الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، إن جائزة الدولة للمبدع الصغير هي إضافة حقيقية هذا العام،  وتم الإعلان عن هذه الجائزة في مؤتمر صحفي،  وتقدم أكثر من 4500 عمل،  وعملت لجان الفحص على مرحلتين؛ مرحلة الفرز، ومرحلة التحكيم،  وستعرض أعمال لجان الفحص على اللجنة العليا لاعتماد النتيجة.

وسوف يتزايد الاهتمام بتلك الجائزة وإضافة فروع أخرى لها في المستقبل القريب، كما تمت الموافقة على تجديد الثقة في الوزيرة لتشكيل لجان وشعب المجلس.

وانطلق اجتماع أعضاء المجلس الأعلى للثقافة الـ 65، منذ قليل، لمناقشة مشكلة سنة الفراغ الخاصة بجائزة الدولة التقديرية، وجائزة الدولة التشجيعية، لوجود حلًا لها،  وتوافق في سنوات المنح بين الجائزتين المشار إليهما وجائزة النيل وجائزة التفوق.

ومن المقرر أن يناقش الاجتماع هذا العام الموافقة على إعادة تشكيل شعب لجان المجلس الأربع بعد إضافة شعبة السياسات والتنمية الثقافية، وهى الشعبة التي تم استحداثها في إطار هيكلة لجان المجلس واللائحة الجديدة لتضاف إلى شعب الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية.