الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

على طريقة الخيال العلمي.. سيارات تتحول إلى وحوش قتالية

على طريقة الخيال
على طريقة الخيال العلمي .. سيارات تتحول إلى وحوش قتالية

يبدو أن الخيال العلمي وأفلام المتحولون، أصبحت واقعًا حقيقيًا في عالم السيارات، بعد أن كنا نشاهد المجسمات الخارقة عبر شاشات التلفاز فقط، فمن منا لم يتذكر الشخصية الخارقة "مازينجر"، و "جريندايزر"، إذ أثرت تلك الشخصيات في ذاكرة العديد من محبي هذه النوعية من أفلام الخيال العلمي وخاصة الكرتون.

و عندما يتعلق الأمر بتكنولوجيا تصنيع السيارات، يبدو هو الأشبه بالمعجزة الحقيقة، و لكن بعد التطور الهائل في مجال تصنيع السيارات، و عالم التكنولوجيا، أصبح الأمر غير مستبعد على الإطلاق، بل بات من المتوقع أن نشاهد هذه المجسمات في حركتها الطبيعية و على الطريقة الخاصة بعالم السيارات.

 

العملاق الروسي يشارك في سباق الخيال العلمي

 

تحولت النسخة الروسية لادا  إلى مجسمًا حقيقيًا و هو عبار عن احد الوحوش الخيالية، و استوحت الفكرة من فيلم ترانسبورتر، حيث ظهرت السيارة باطلالة الوحش الحقيقي، عندما خرجت الرفارف الأمامية الجانبية، و ارتفعت إلى الأعلى، من ثم تخرج عجلات ثنائية اسفل هذه السيارة، لترتفع تلك الرفارف، مع استقامة السقف بشكل عمودي، و بعد ذلك نجد الرأس الخاصة بهذا الوحش الروسي.

كما يمكن لهذه السيارة أن تطلق النيران، و هي بالفعل تعمد على فلسفة الوحش المقاتل، و لكن تأتي النسخة صاحبة الاطلالة الزرقاء و التي تحمل اسم جي ديت روبوت، حيث يبلغ طول هذه السيارة اربعة امتار، و من الممكن أن تتحول على هيئة شخص يمشي على قدمين، و يمكن لشخصين استقلاء هذه المركبة الخارقة، و هي بالفعل تقدم باطلالة خاطفة للانظار تجعلنا بالفعل نشاهد أحد الوحوش الخيالية، نسبة إلى الوسائل التكنولوجية المتسخدمة في بنائها.

 

ظهور خاطف لـ بي ام دابليو باطلالة الخيال العلمي

 

و لم يقتصر الامر على ذلك فقط، بل جاءت السيارة صاحبة اللون الأحمر اللامع و التي تحمل شعار الصانع البافاري المخضرم بي ام دابليو، لتفرض سيطرتها على هذه التقنيات، و لكنها تعمل عن طريق التحكم عن بعض، حيث استغرق تصميمها 18 اشهر على تدشينها، و اتخذت اسم الصانع بي ام دابليو بجانب ليتريون، و يسعى فريق ليتريون إلى تطوير هذه السيارة لتصح قادرة على الحركة بشكل قوي يمنحها أفضلية التحكم.