أصل الحكاية| تعرف على مخترع أول سيارة عبر التاريخ

أحدث اختراع السيارات تأثيراً هائلاً في أسلوب حياتنا  في معظم أنحاء العالم ، وربما لم يحدث أي اختراع أو اكتشاف أو أي تقدم تقني آخر تأثيراً في المجتمع أكبر وأسرع من اختراع السيارة، حيث تشكل السيارات أهمية كبري في جميع المجتمعات. 

مما لاشك من أن أهمية السيارة تزداد من وقت لآخر، حيث لا يمكننا الآن الاستغناء عن السيارة لكونها الوسيلة الأسهل والأسرع لتوصيل البشر من مكان لآخر، وعلى الرغم من وجود وسائل أخرى تفوق السيارات من حيث السرعة، ولكن ستظل السيارة محافظة علي مكانتها عند الناس وستظل دائما هي الوسيلة الأسهل والمفضلة لدي الكثير من البشر. 

وتعتبر السيارات مركبات آلية تتكون من مجموعة من الأجزاء الميكانيكية التي تعمل بشكل مُتناسق بحيث ينتج عن  ذلك إلى تحريك السيارة، حيث أصبحت الآن  من وسائل النقل المهمة جداً في عصرنا الحالي. 

ويرجع الفضل في اختراع السيارة إلى شاب من جنسية فرنسية يدعي "نيكولاس جوزيف كونيوت" حيث أكد جميع المؤرخين علي أن أول سيارة تم اختراعها كانت علي يده، حيث عمل نيكولاس جوزيف كونيوت في اختراعه علي أن تتسع سيارته أربع أشخاص، وتعمل بالبخار في عام 1769م. 

وكانت السيارة عبارة عن دراجة بثلاث عجلات ضخمة، كانت تتحرك لمدة 20 دقيقة بشكل متواصل، ثم تتوقف من أجل تجديد طاقة البخار، للتمكن من السير من جديد، وكانت تسير حوالي 2.25 ميل في الساعة أي ما يقارب 3.6كم.

شهدت السيارات تطويرات عديدة عبر التاريخ، حيث قام العديد من الأشخاص بتطوير صناعتها ، حيث تم صناعة السيارة الثانية من قبل روبرت أندرسون من أسكوتلندا في الفترة الواقعة ما بين عامي 1832-1889م، كانت تعمل بالطاقة الكهربائية. 

ثم بعد ذلك تم صناعة أول سيارة حقيقية تعمل بالبنزين من قبل كارل فريدريك بنز من ألمانيا في الفترة الواقعة ما بين عامي 1885-1886م. 

وجاء بعدها صناعة أول سيارة تعمل بالبنزين من قبل كلّ من غوتليب فيلهلم دايملر، وويلهلم مايباخ من ألمانيا في عام 1886م. 

 ثم صناعة ثاني سيارة تعمل بالبنزين بمحرك احتراق داخليّ من قبل جورج بالدوين سلدن من الولايات المتحدة في الفترة الواقعة ما بين 1876-1895م. 

واستمرت السيارات في تطور مستمر عبر العصور، إلى ما وصلت إليه الآن، حيث أصبح من الممكن جدا ان السيارة تقود نفسها أو بما يسمى بالسيارة ذاتية القيادة.