دعت اليابان على لسان كبير المتحدثين باسم الحكومة كاتسونوبو كاتو، المجتمع الدولي إلى المساعدة في تأمين عودة ضحايا عمليات الاختطاف السابقة التي زعم بأن كوريا الشمالية تقوم بها.
وقال كاتو، في ندوة افتراضية عقدت تحت رعاية الأمم المتحدة ونقلتها صحيفة "جابان تايمز" اليابانية اليوم الأربعاء:" إن قضية الاختطاف قضية حاسمة تتعلق بسيادة اليابان وأرواح المواطنين اليابانيين وسلامتهم. ونحن سنبذل قصارى جهدنا دون تفويت أي فرص لضمان عودة جميع المختطفين إلى ديارهم في أقرب وقت ممكن".
وأعرب عن أمله الشديد فيبشدة أن تكثف هذه الندوة الزخم داخل المجتمع الدولي للمطالبة بحل قضية الاختطاف باعتبارها قضية عالمية".
وشهدت الندوة، التي استضافتها اليابان بالاشتراك مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأستراليا، مشاركة أفراد عائلات مواطنين يابانيين اختطفتهم كوريا الشمالية في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي وأدلوا بشهادات بشأن محنتهم، إلى جانب أقارب رعايا أمريكيين ورومانيين وتايلانديين يُعتقد أيضا بأن الشمال وقف وراء اختطافهم.
وفي كلمتها، قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد:" إن جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية مسؤولة عن انتهاكات لا حصر لها لحقوق الإنسان، بما في ذلك عمليات الاختطاف التي نتحدث عنها، ونحن سنواصل العمل عن كثب مع أصدقائنا وحلفائنا، بما في ذلك اليابان، لحل هذه المظالم التي طال أمدها".
وأكد كاتو، الذي يشغل منصب وزير اليابان المسئول عن قضية الاختطاف، أن رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا أبدى استعداده للقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون دون شروط مسبقة من أجل كسر الجمود في العلاقات الثنائية.
وتُدرج اليابان رسمياً 17 مواطناً على أنهم اختطفوا من قبل عملاء كوريين شماليين لكنها تشتبه في تورط الشمال في العديد من حالات الاختفاء.