EN 
لفظت إحدى الفتيات وتدعى ميادة ١٣ عاما ، أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصابتها فى فرح بقرية اتميدة بمحافظة الدقهلية.
حيث تحول العرس إلى جحيم بعد ما تحول أحد شوارع القرية لمشهد رعب نتيجة قيام 10 شباب حاملين طفايات حريق وفتحها في الشارع ، محدثين بها ألوانا وألعابا، وفجأة طارت إحدي هذه الطفايات من يد أحد الشباب وتحولت إلي ما يشبه الصاروخ فتصطدم بفتاتين كانتا واقفتين للفُرجة على الفرح مما تسبّب في إحداث إصابات خطيرة في رأسيهما ونقلهما إلى العناية المركزة بمستشفى ميت غمر.
وبدأت الأحداث في قرية "أتميدة" بمحافظة الدقهلية، بدعوة لنقل "شوار" عروسة، وتجمع الأهالي نتيجة للاحتفال الكبير في الشارع وفوجئوا بشباب يقدمون استعراضات مُخيفة شبهها الأهالي باستعراضات "عبدة الشيطان".
وبدأ الشباب في استخدام طفايات الحريق وأسطوانات غاز في عمل أبخرة في الشارع بألوان مختلفة، وهو ما بث الرعب في قلوب الأهالي وبدأوا يبتعدون عن المكان، ويشاهدون ما يحدث من بعيد.
وأكد شهود العيان : الشباب أمسكوا بالطفايات وبدأوا في تقديم استعراضات قتالية، بالطفايات وفجأة طارت طفاية حريق من يد أحد الشباب وأكدوا أنها انطلقت من يده ما يشبه الصاروخ بسرعة كبيرة جدًا بعد أن انفجر محبس الطفاية من يديه عندما حاول فكها، وفي طريقها صدمت فتاتين "نور ، وميادة"، ونقلهما الأهالي إلي المستشفى، غارقتين في دمائهما، وأصيبا بكسر في الجمجمة وتهشم من العظام وتم حجزهما في العناية المركزة مصابتين بنزيف حاد وتجمعات مائية على المخ وحالتهما غير مستقرة .
وأوضح الأهالي أن حالة "نور"، الطبية مصابة بكسور فى الجمجمة ، وتحتاج لإجراء عملية جراحية ومازالت حالتها غير مستقرة .
وتلقي مأمور مركز شرطة ميت غمر التابع لمحافظة الدقهلية، بلاغًا من الأهالي بتفاصيل ما حدث وتحرّر عن ذلك المحضر اللازم لاتخاذ الإجراءات القانونية.
