قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

حسام موافي يوضح أسباب وأعراض نقص الصفائح الدموية

حسام موافي
حسام موافي

قال الدكتور حسام موافي ، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أسباب وأعراض نقص الصفائح الدموية مع تحديد طرق العلاج عبر استخدام دواء الكورتيزون.

وتابع الدكتور حسام موافي خلال تقديم برنامج «ربي زدني علمًا»، المذاع على قناة صدى البلد، إن أي إنسان معرض للجرح في أي وقت، مشيرًا إلى أن الدماء تمر في أوعية مغلقة، وأن حكمة الله سبحانه وتعالى هي حماية الإنسان من الوفاة بسبب النزيف حال تعرض الشخص لجرح بسيط، موضحًا أن الوعاء الدموي عبارة عن عضلة تنقبض عند الجرح فتمنع النزيف.

وواصل الدكتور حسام موافي ، أن الدماء عبارة عن كرات الدم البيضاء والحمراء والصفائح الدموية وهي المسئولة عن النزيف، والله خلق الصفائح لمنع النزيف، وعند جرح الإنسان الصفائح يغلق الجرح، وعلميًا تخرج مادة معينة عند الجرح فتغلقه.

وأشار أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني إلى أن منع النزيف بثلاثة أشياء، الأول بانقباض الوعاء الدموي الذي أصيب، والثاني تجمع الصفائح الدموية، والثالثة تكوين الجلطة، مشيرًا إلى أن الشخص الذي لديه مشكلة في الصفائح الدموية معرض للإصابة بالنزيف.

وشدد الدكتور حسام موافي على أن أخطر نزيف هو النزيف في الجمجمة، لأن الحيز محدود جدًا، ويجب التوجه إلى المستشفى والتشخيص بشكل عاجل، فكلما زادت الدماء يتم الضغط على المخ وتؤدي إلى الخلل في الوظائف.

وعن كيفية تشخيص المصاب بالصفائح الدموية، أكد أنه يكون عن طريق اختبار الدم، وقد يظهر في انخفاض الهيموجلوبين، وكرات الدم البيضاء لا تتأثر ولكن الصفائح الدموية تتأثر، ويجب أيضًا عمل بذل نخاع عظام لبحث وجود مشكلة في التكوين.

وعن العلاج، قال إنه يكون باستخدام الكورتيزون حتى يتم ضبط المعدل الطبيعي للصفائح الدموية في الدم بوصفه مرض مناعي ثم يتم بعد ذلك إزالة الطحال.

وحذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، مرضى الضغط من إيقاف أو تغيير العلاج دون استشارة الطبيب المختص.

وتابع ، أن هناك جريمة مكتملة الأركان بأيدي مريض الضغط الذي يعدل أو يوقف العلاج دون الرجوع إلى الطبيب الخاص به.

وأضاف الدكتور حسام موافي، إن القاعدة الأولى والأخيرة في علاج الضغط، وهي المحاولة والخطأ وهذا حق الطبيب، ويجب عدم تغيير الطبيب حال عدم ضبط الضغط.

وشدد على عدم تغيير الطبيب في حالة عدم ضبط الضغط بالعلاج الموصى به، مشيرًا إلى أن الطبيب نفسه قد يغير الجرعة أو المجموعة الدوائية التي حصل عليها.

وأوضح، أن هناك كارثة من بعض المرضى المصريين بتغيير الطبيب، مؤكدًا أن الضغط مرض لا رجعة فيه وسيستمر المريض في العلاج مدى الحياة بالمتابعة المستمرة حسب الحالة.