EN 
اكتشف علماء الآثار ما يصل إلى 200 هيكل عظمي مدفونة داخل مقابر جماعية تحت رمال أحد أشهر الشواطئ في بريطانيا، ويرجع عمرها إلى القرن السادس الميلادي.
ظل موقع دفن الهياكل العظمية الذي يعود إلى العصور الوسطى مختبئًا تحت الرمال في ويلز بـ بريطانيا لأكثر من 1000 عام حتى تعرض للطقس العاصف والتآكل الطبيعي.
اكتشف علماء الآثار الهياكل العظمية تحت سطح الكثبان الرملية مباشرة في وايت ساندز باي، وهو شاطئ بلو فلاج بالقرب من سانت ديفيدز في بيمبروكشاير.
يعتقد علماء الآثار في بريطانيا أن الموقع كان مركزًا تجاريًا من العصور الوسطى حيث تبين أن العظام - المحفوظة جيدًا في الرمال - تنتمي إلى أعضاء المجتمع المسيحي المبكر.
حفظ الرمال للآثار
يحاول العلماء اكتشاف الأسرار الأخرى التي يمكن أن تحملها الكثبان الرملية هناك، تقول عالمة الآثار جينا سميث: "إنه أمر مهم حقًا لأن حفظ الرمال للعظام كما هي دون تأثر، أمر لا يصدق على الإطلاق".
وأضافت: "لقد قمنا برفع أكثر من 90 مقبرة في الأسابيع الثلاثة الماضية"، وكشف تحليل أجراه خبراء في جامعة شيفيلد أن الرفات تعود لرجال ونساء وأطفال من جميع الأعمار.
تم العثور على بعض الهياكل العظمية في "قبور" مبطنة ومغطاة بألواح حجرية، وفقًا لتقليد الدفن الشائع الذي كان يمارس في جميع أنحاء بريطانيا الغربية خلال العصور الوسطى.
ويأمل علماء الآثار أن تسمح البقايا للمحللين بتحديد ما اعتاد الناس أكله في تلك الفترة، وحتى تحديد سنة ميلادهم.
