الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

باحدث تكنولوجيا تحلية مياه البحر محطة الرميلة توفر مياة الشرب بمطروح

مراحل تحلية مياه البحر وحل مشكلة نقص مياه الشرب بمطروح

محطة الرميلة
محطة الرميلة

نجحت جهود الدولة في حل أكبر مشكلة عانت منها محافظة مطروح وهي نقص مياه الشرب خاصة في موسم الصيف وذلك بالتوسع في إقامة محطات تحلية مياه الشرب.


حيث أولت الدولة اهتماما كبيرا بإنشاء محطات تحلية المياه بمطروح لحل مشكلة نقص مياه الشرب بالإضافة أن تكلفة نقل مياه النيل مكلف، فضلا عن تعرض المياه للسرقة والفقد بجانب أن ط مطروح تقع على البحر وهو ما يتطلب استغلاله بصورة كبيرة.


صدى البلد التقت والمهندس علي أبو عميرة مدير محطة الرميلة بمدينة مرسى مطروح للتعرف على مراحل تنقية مياه البحر لاستخدامها في الشرب.


حيث أكد أن تحلية مياه البحر هي سلسلة من العمليات الصناعية تجرى لإزالة كل أو جزء من الأملاح الزائدة والمعادن من المياه، وهي تعنى إزالة الأملاح والمعادن الذائبة في الماء وذلك حتى يتسنى استخدامها في أغراض الحياة العملية كالشرب والزراعة والصناعة.


وأضاف مدير محطة الرميلة أن محطة الرميلة مقامة على أحدث طراز في تكنولوجيا تحلية مياه البحر، للتخلص من الشوائب والمواد العالقة، مشيرا أن المحطة تضم عنبر التحلية الذي يضم مجموعة فلاتر التنقية الدقيقة كما تم تجهيز المحطة بأحدث أنظمة موفرات الطاقة لترشيد الاستهلاك، فضلًا عن تزويدها بأحدث أجهزة القياس لتحقيق رقابة معملية للمياه المنتجة بدرجة كبيرة من الدقة، ومطابقتها لمعايير الصحة العالمية، ومزودة بتطبيق التحكم والتشغيل باستخدام الحاسب الآلي.


وأشار أن التقنيات الحديثة، تحول مياه البحر شديدة الملوحة، إلى مياه عذبة للشرب، بخصائص صحية عالية الجودة في المذاق والنقاء، واستفادت الدولة المصرية من هذه التقنية، في توفير كميات المياه اللازمة لاستهلاك المواطنين في العديد من المحافظات الساحلية، من خلال إنشاء محطات عملاقة لتحلية مياه البحر، بأحدث التقنيات العالمية
وأوضح أن هناك أكثر من غرض منها استخدمها للشرب واستخدام آخر للزراعة، وآخر للصناعة، ولكن تقتصر استخدام المياه المحلاة بمطروح للشرب فقط،
وقال إن مشكلة نقص مياه الشرب من أكبر المشكلات التي كانت تعاني منها محافظة مطروح لسنوات عدة خاصة في موسم الصيف، إلا أن السنوات الخمس الأخيرة شهدت اهتماما كبيرا من الدولة، بعد أن تم تسليط الضوء على هذه المشكلة ووضع تخطيط مدروس لحلها،
وتم التوجيه بالتوسع في إنشاء محطات لتحلية مياه الشرب لتقليل الاعتماد على الخط الناقل من الإسكندرية إلى مطروح، والذي يتعرض لتعديات على طوله لري زراعات التين والزيتون. وتم بالفعل إنشاء 3 محطات تحلية ودخولها الخدمة الرميلة 1وو3.

IMG20210608152046
IMG20210608152046