الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قائد جبهة تحرير تيجراي يوجه اتهامات خطيرة لـ رئيس وزراء إثيوبيا

قائد جبهة تحرير تيجراي
قائد جبهة تحرير تيجراي يوجه اتهامات لرئيس وزراء إثيوبيا

وجه قائد الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي اتهامات خطيرة لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، مؤكدا أن مستقبل الإقليم كجزء من إثيوبيا، أصبح موضع شك.

وقال ديبريسيون جبريمايكل في تصريحات صحفية نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" إن "آبي أحمد متهور وعديم الخبرة وتجاوز حدوده".

واتهم قائد جبهة تحرير تيجراي الحكومة الإثيوبية بارتكاب جرائم إبادة بحق المدنيين في الإقليم، متعهدا بمحاسبة المسؤولين عن كل مظاهر الظلم والوحشية.

وقال زعيم تيجراي عقب وقف إطلاق النار في الإقليم "لم أكن أتوقع أن أعود إلى الحياة.. الشيء المهم هو أن شعبي حر وتخلص ممن كانوا يستعبدوه.. كانوا يعيشون في جحيم والآن يمكنهم التنفس مرة أخرى".

وأكد قائد جبهة تحرير تيجراي أنهم تمكنوا من شل الجيش الإثيوبي، وهزموا 7 فرق من أصل 12 فرقة تابعة للجيش، وقتلوا ما لا يقل عن 18 ألف جندي، رافضا قبول وقف إطلاق النار في تيجراي.

ونقلت نيويورك تايمز عن الرجل الذي يعتقد أنه في الخمسينيات من عمره قوله "هذا بلد معقد وفوضوي للغاية .. آبي أحمد لم يكن لديه خبرة ولا نضج.. وبسبب طموحه في أن يصبح حاكم إثيوبيا اعتبرنا عقبة في طريقه".

وقال زعيم جبهة تحرير تيجراي إنه سيطلق سراح معظم الأسرى من الجنود الإثيوبيين، لكنه سيواصل احتجاز الضباط الإثيوبيين.

وحذر جبريمايكل من محاولة حكومة آبي أحمد حشد قواتها في المناطق المتاخمة لتيجراي مرة أخرى، مؤكدا نيته إرسال مقاتلين لاعتراضها.

واستعرضت جبهة تحرير تيجراي موكبًا من أكثر من 7 آلاف جندي أسير من الجيش الإثيوبي، بعد توقف أعمال القتال في الإقليم عقب استسلام القوات الحكومية.

وطالب زعيم تيجراي المجتمع الدولي بضمان محاسبة المسؤولين الإثيوبيين عن الجرائم المرتكبة في إقليم تيجراي، بينها الاغتصاب واستخدام التجويع كسلاح للحرب في هذا الإقليم الغارق في الصراع منذ 8 أشهر.

ومساء الإثنين، أعلنت الحكومة الإثيوبية موافقتها على وقف إطلاق النار في إقليم تيجراي، بعد طلب من الإدارة المؤقتة في الإقليم.

ورفضت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي عملية وقف إطلاق النار الذي قامت به الحكومة الفيدرالية، مؤكدة أنها تطالب بتحقيق دولي في المجازر التي ارتكبتها القوات الإثيوبية في الإقليم.

بينما تنفي إثيوبيا منع وصول المساعدات الإنسانية لإقليم تيجراي في شمال البلاد حيث يواجه الآلاف شبح المجاعة، زاعمة  أنها تعيد بناء البنية التحتية وسط اتهامات لها باستخدام الجوع سلاحا.