الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محمد قبلاوي: شراكة مهرجان مالمو وهيئة الأفلام بالأردن ليست الأولى من نوعها

محمد قبلاوي
محمد قبلاوي

أعرب محمد قبلاوي ، مؤسس ورئيس مهرجان مالمو للسينما العربية ، عن فخره بالتعاون مع الهيئة الملكية للأفلام بالاردن، وعلق قائلا: "نحن في مهرجان مالمو للسينما العربية فخورون بالتعاون مع الهيئة الملكية للأفلام وهذا ليس التعاون الأول، اذ سبق للمهرجان التعاون مع الهيئة في ثلاثة مشاريع هامة سابقًا، وبتمويل من المعهد السويدي أيضا، لكن بشكل مقتضب اليوم.

وأضاف محمد قبلاوي : من خلال مشروع الأصوات المسموعة، سيُتوج هذا التعاون بأفضل صوره, ويثمرعن إنتاج ثمانية أفلام قصيرة سيتم استضافتها مع أصحابها في دورتين من دورات المهرجان المستقبلية. سيتيح هذا البرنامج فرصة أن نشاهد قصصا لم نشاهدها من مختلف محافظات الأردن وسيساهم في بناء قدرات الشباب في جميع أنحاء الأردن في فن صناعة الأفلام. ونحن سعداء جداً بأن نكون جزءا من هذا المشروع.


 

 

من جانبه، أكد مهند البكري، مدير عام الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، على دور الشراكات المحلية والعربية والدولية في رفع مستوى البرامج التدريبية التي تنظمها الهيئة في مجال صناعة الأفلام والتي تنعكس على جودة الأفلام المُنتجة من خلال ورشات العمل. 

وأضاف البكري: "نثمن شراكتنا مع مهرجان مالمو للسينما العربية ودعم المعهد السويدي والتي تنبع أهميتها من مكانة هذا المهرجان المرموقة؛ إذ يُعد من أهم مهرجانات الأفلام العربية في أوروبا والمهرجان الوحيد في الدول الاسكندنافية الذي يسلط الضوء على السينما والمواهب من المنطقة العربية.

 

وأوضح أن توفير منصة عبر مهرجان مالمو في دورته الثانية عشر حيث سيتم عرض أفلام تحكي قصصنا الأردنية وتعكس موروثنا الثقافي لجمهور دولي هو بحدّ ذاته دعم كبير للمواهب المحلية.
 

 

هذا ويعتبر مهرجان مالمو المهرجان السينمائي العربي، هو الأكبر والأكثر شهرة في أوروبا، حيث قطع منذ تأسيسه عام 2011 خطوات واسعة نحو تشكيل إطلالة على الأوضاع الاجتماعية والسياسية العربية، وإدارة حوارات بناءة تهم الجمهور والمختصين بحكم موقع المهرجان في السويد التي تضم العديد من الثقافات المتنوعة والمتعايشة على أرضها، لتصبح وظيفة المهرجان بناء الجسور بين تلك الثقافات اعتمادًا على الفيلم بصفته لغة بصرية عالمية، قادرة على محاكاة البعد الإنساني على تنوعه.
 

وعلى مدار دوراته الـ 11 السابقة، دخل المهرجان شركات عديدة مع المؤسسات السينمائية في العالم العربي ودول الشمال، سواء كانت مؤسسات حكومية رسمية، أو منظمات مجتمع مدني هادفة لنشر الثقافة السينمائية ودعم صناع السينما ونقادها في كل مكان.