احتفل قداسة البابا تواضروس الثاني، مساء أمس، بالذكرى الـ17 لمجمع نيقية المسكوني الأول، مؤكدا أن مصر هي الأرض المباركة التي احتضنت الإيمان المسيحي منذ القرون الأولى وستظل تؤثر في العالم كله.
احتفالية مجمع نيقية
وأوضح قداسة البابا أن الاحتفالات تُظهر جمال التاريخ المسيحي وكيف أن الكنيسة القبطية تحافظ على الوديعة الروحية من القديسين وتعيشها، لتُسلمها للأجيال القادمة.
وشدد البابا على دروس مجمع نيقية، من التلمذة والحوار المسيحي المستند إلى الكتاب المقدس، إلى حفظ الإيمان المستقيم الذي تدبره يد الله.
كما أشاد بالعروض الفنية التي جسدت الإيمان والتاريخ، مؤكدا أن التاريخ أصبح حيا أمام الحاضرين، وأن مصر بقيت ثابتة في إيمانها منذ القرن الرابع الميلادي وحتى اليوم.



















