EN 
وقعت اليوم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بروتوكول تعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار.
وياتي ذلك في إطار القضاء علي الامية بمصر بمشاركة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
ومن جانبه قال الدكتور الدكتورهاشور العمري رئيس الهئة العامة لتعليم الكبار ان تنفسية شاب الأحزاب والسياسيين منبر سياسي جديد له دور تشريعي ورقابي كبير منوها ان قانون محو الامية يعتمد علي المشاركة مع جميع أطياف المجتمع في تحسين معدل القضاء علي الامية القريب العاجل.
واكد الدكتورعاشور خلال احتفالية توقع بروتوكول مع تنسيقية شباب الأحزاب السياسين ان مشروع محو الامية امن قومي مشيرا الي انه سوف نبذل قصارى جهدنا مع شباب التنسيقية للقضاء علي الامية وستكون مصر خالية من الامية.
وأشار الدكتورعاشور ان هناك منابع رئيسية للأمية في مصر، الأول عدم التحاق الطفل بالتعليم، والثاني هو التسرب من التعليم وخاصة في المرحلة الابتدائية والإعدادية، ووزارة التربية والتعليم تبذل قصارى جهدها لغلق هذا المنبع، أما الثالث هو عدم التواصل مع المتحرر من التعليم بإهماله فيفقد ما تعلمه في محو الأمية.
وأضاف العمري أنه يمكن للأمي التوجه إلى الأماكن المخصصة مثل المساجد والمدارس ومراكز الشباب لمعرفة خطوات وبدء الدراسة، موضحا أنه فى البداية يخضع المتقدم لاختبار قياس مستوى لمعرفة ما إذا كانت لديه أبجديات القراءة ومعرفة الحروف وخلافه، فإذا كان الشخص لديه هذه المهارة يلتحق بالدراسة لمدة ثلاثة شهور بواقع ثلاثة أيام فى الأسبوع بعد ذلك يعقد له امتحان إذا اجتازه ونجح يتم منحه شهادة محو الأمية، أما بعض الدارسين قد يحصل على شهادة محو الأمية فى 6 شهور وأقصى مدة دراسه 9 شهور، وتعقد 4 دورات امتحانية خلال العام للدارسين.
وأوضح ان القضاء على الأمية يتم من خلال فتح فصول لمن لا يعرف القراءة والكتابة، ونستهدف فيها فئتين الأولى الذين لم يلتحقوا بالتعليم من الأصل، وتكون مدة الدراسة من 6 إلى 9 أشهر، والفئة الثانية، من تسربت من التعليم ولديها بعض مهارات القراءة والكتابة، وتكون مدة الدراسة لهم 3 أشهر فقط، لمحو أميتهم.
وأكد عاشور العمري أنه تم توقيع بروتوكولات لإنجاز المهمة على أكمل وجه، لافتا إلى ان مصر الدولة الوحيدة التي لم يؤثر عليها جائحة كورونا واستمرت في تعليم الكبار بعدة وسائل مختلفة.
وفد من التنسيقية يزور مقر الهيئة غدا للاتفاق على سبل التعاون وتوقيع البروتوكول.
