الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في عيدها القومي الـ 1052.. مشروع القاهرة التاريخية ينير العاصمة

ميدان التحرير
ميدان التحرير

حظيت محافظة القاهرة بمكانة غير عادية على مر  العصور لما تحتويه من كنوز ثقافية ومعالم أثرية متنوعة عبر العصور، حيث تم تسجيلها على قائمة مواقع التراث العالمي باليونسكو عام 1979؛ فهي مدينة حية غنية بآثارها المعمارية والفنية التي ترجع إلى الفترة التاريخية الممتدة ما بين العصر الفرعوني والعصر الروماني والعصر الإسلامي والعصر الحديث في عهد أسرة محمد علي.

 

وقد أولى الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتماماً كبيراً لـ القاهرة التاريخية، وشهدت أعمال تطوير لم تشهدها في أي فترة مضت.

 

وبمناسبة احتفال العاصمة بعيدها القومي الـ 1052 نرصد في السطور التالية التفاصيل الكاملة لمشروع تطوير القاهرة التاريخية:

 

149 أثرًا 

مشروع القاهرة التاريخية، يشمل 4 مراحل تشمل 149 أثرًا متضمنة أعمال الحفظ والترميم والصيانة وإعادة التوظيف بمناطق الجمالية، والأزهر، والغوري، والدرب الأحمر، وباب الوزير.


وبالنسبة لتطوير القاهرة الخديوية فيجري في المنطقة الواقعة بين ميداني التحرير والأوبرا مرورًا بميداني طلعت حرب ومصطفى كامل، حيث سيجري تطوير تلك الميادين بالاعتماد على الدراسات السابقة في هذا الشأن ودراسات البنك الأوروبي.

 

يشمل المشروع مشروعات الترميم المستقلة مثل تلك الخاصة بمسجد أحمد بن طولون، وبيت السادات، وقصر الأمير طاز، وسور مجرى العيون؛ وقبة شجر الدر، ومشهد السيدة رقية، وقبتى عاتكة والجعفري بشارع الخليفة، ومقعد وحوض قايتباي بجبانة المماليك، بالإضافة إلى مشروعات الحفاظ العمراني في القاهرة التاريخية مثل مشروع تطوير شارع المعز وشارع الجمالية، ومشروع إعادة تأهيل حارة الدرب الأصفر، ومشروع إعادة تأهيل مصر القديمة ومجمع الأديان، ومشروع إحياء منطقة السيدة زينب، ومشروع إحياء الدرب الأحمر.

 

دار الأوبرا الملكية

كما يتضمن مشروع تطوير القاهرة الخديوية استرداد الواجهات الخارجية لمسرح دار الأوبرا الملكية وإعادة توظيف الفراغات الداخلية لجراج الأوبرا والمبنى الإداري لمحافظة القاهرة، بشكل يماثل الواجهات الأصلية للأوبرا القديمة له لتتناسب مع النسق المعماري مع الإبقاء على مبنى الجراج والمبنى الإداري دون الإخلال بوظيفته الأساسية كجراج يخدم هذه المنطقة المزدحمة بالعاصمة، ليكون للمشروع أبعاد ومردود ثقافي واقتصادي وسياحي واجتماعي.

الجامع الأزهر

ويضم. المشروع حفظ وترميم وإعادة تأهيل وتوظيف مثل مشروعات السور الشمالي والشرقي، ووكالة قايتباي وقبة الإمام الشافعي، والبيمارستان المؤيدي، ومقعد ماماي السيفي، والجامع الأزهر، ومشيخة الأزهر، وذلك بالتوازي مع مشروعات التطوير الحضري والحفاظ العمراني لشوارع القاهرة القديمة كشوارع المعز، والجمالية، والغورية، وباب الوزير، وسوق السلاح، والخليفة.

 

 

وكان أكبر مثال حي لجدية الدولة في عملية التطوير، ما تم في منطقة وسط القاهرة خاصة ميدان التحرير، وطلاء عقارات وسط البلد وإضاءتها بشكل جمالي يسحر العيون، علاوة على  تطوير الطرق ورصفها وإنارتها بالشكل الذي يتناسب مع القاهرة التاريخية ومشروع تطوير القاهرة الإسلامية بمنطقة عين الصيرة  والفسطاط وسور مجرى العيون، وكذلك البحيرة التي أصبحت بجمالها الساحر نموذجا فريدا للإرادة المصرية نحو التطوير واستعادة مكانة القاهرة بين مثيلاتها من دول العالم.