EN 
مع بدء معرض الكتاب وتداول العديد من الروايات .. أثارت رواية حملت اسم شمياطس الجدل بين أبناء قرية تابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية لارتباط اسم الراوية بالقرية التي تحكي عن أعمال سفلية عن الإنس والجن.
قال عبد اللطيف طولان عمدة قرية شمياطس أنهم فوجئوا برواية صادرة تحمل اسم القرية ومكتوب بها لا تذهب إلى شمياطس وتدور أحداثها حول أعمال سفلية للإنس والجن تدور في القرية بين أهلها وانتشار السحر بها.
وأكد أنه تواصل مع كاتب الرواية الذى أكد أن الرواية ليس لها صلة بأهل القرية وإنما هي من وحي خياله موضحا أنه اعجب باسم القرية واراد أن تكون اسم روايته وحتي تكون مشوقة.
وأضاف، أن هناك غضبا كبيرا بين أبناء القرية بسبب اسم الروايه خوفا من أن تأخذ القرية سمعة سيئة ترتبط في أذهان الجميع بالسحر والأعمال في حالة قراءة الرواية.
أوضح أن هناك عدد من المحامين الموجودين بالقرية تقدموا بشكوى إلى وزارة الثقافة والمجلس الأعلي الإعلام للمطالبة بتغيير اسم الرواية.
وتابع عمدة القرية، أن المؤلف هيثم موسي قدم اعتذاره لأهالي القرية وأكد أنه سيقوم بتغيير الاسم في الطبعات المقبلة مع كتابة إقرار بشرط جزائي 50 مليون جنيه في حالة استغلال اسم القرية وتحويلها إلي عمل فني او سينمائي يضر بسمعة أهلها.
فيما تقدم المحامي أحمد شفيق أحد أبناء القرية بشكوى إلى وزيرة الثقافة والمجلس الأعلي الإعلام والهيئة الوطنية للصحافة يؤكد فيه أن الرواية تسعي إلي التشهير والإساءة إلى القرية وأهلها لما ذكره الكاتب أن أهل القرية يقيمون بأعمال سفلية محذرا من الذهاب الي القرية مطالبين باتخاذ الإجراءات القانونية ضد الكاتب ودار النشر.
فيما حاول الكاتب هيثم موسي مؤلف رواية شمياطس احتواء غضب الأهالي حيث أذاع فيديو علي صفحته الخاصة علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك الى جانب كتابة منشور خاص لاهل القرية علي منتدى القرية ذكر فيه " أهالي قرية شمياطس الكرام، انا هيثم موسى مؤلف رواية شمياطس، تحياتي لحضراتكم وارجوا أن يتسع صدركم لإستماعي.
انا انهيت من ساعة الحديث الهاتفي مع سيادة عمدة القرية واللي اتشرفت فعلاً بالحديث معه، ووصلني خوفه وحرصه على سمعة القرية وإن محدش يمس اسمها بأي سوء، ولمست فعلاً حبه الشديد للقرية وأهلها الكرام واللي شجعني فعلًا على توضيح بعض النقاط.
اولاً:
انا بعتذر جداً لو كنت ضايقت احد او اصبته بضيق ولو للحظات فيعلم الله أن هذا ليس مقصدي.
ثانياً:
احداث الرواية مجرد رواية مرعبة خيالية من نتاج تفكيري، وأنا ذكرت الكلام ده و وضحته داخل الرواية وأضفت إن بعض الاحداث اللي حصلت في الواقع هي أحداث حدثت لي انا بشخصي بعيداً عن القصة المطروحة او المكان.
ثالثاً:
سبب اختياري للاسم هو رنينه وصداه عند سماعه، فهو يصيب المستمع بشجن وفضول شديد، وده اللي حصلي وخلاني فعلاً أحول الأحداث الخيالية دي لأنها تكون في المكان ده وأطلق عليه اسم روايتي، وده والله العظيم حباً في الاسم الفريد للقرية.
رابعاً:
كلمة (لاتذهب الي شمياطس) اللي في نبذه الغلاف دي ليست دعاية سيئه على الاطلاق وده لأنها عايده على الجمل اللي فوقيها وهي الاحداث الخيالية للرواية لكن لو كنت انا بكتب مقال اجتماعي او واقعي وقولت الجملة ديه ساعتها هكون غلطان بالفعل وسوف أقر بذلك، ولكن كما وضحت هي جمله اعلانية بحته تخص احداث الرواية وليس اكثر، وده بيحصل في افلام ومسلسلات كتير جداً انه بيتم ذكر احداث معينه جوه مكان وبيختاروا أسم مكان حقيقي لأنه يكون العنوان وده بيكون ملوش اي اساس من الصحة والناس بتتفهم ده.
خامساً:
انا لا اسعى لأي دعايه او استغلال الهجوم ضدي لمصلحتي او أن أروج ليه ليكسبني المزيد من الدعايا وإثاره الغموض حول الرواية واحداثها ولكني على العكس، اكره واحزن بشده لو اصبت حد بسوء أو خليته يظن اني شخص سئ، وأشهد الله اني لم أذكر القرية في أي واقع بسوء بل على العكس الشئ الواقعي الوحيد هو اللي وضحته بالفعل جوه الرواية وهو اني اخترت الاسم لكونه اسم يشد القارئ، وعشان كده انا عدلت الاعلان الدعائي ووضحت فيه قصدي عشان محدش يظن اني بكلم كلام واقعي عن القرية واهلها الكرام.
وهعيد الكلام ده على صفحتي الشخصية بعد قليل.
سادساً:
بكرر شديد اسفي وأعتذاري لحضراتكم و إن كنت ضايقت حد منكم أو اسأت اليه فا سامحوني، وارجوا من اهالي القرية انهم يلقوا نظره على محتوى الرواية وإن وجد أي اساءه للقرية فأنا واقسم بربي مستعد اوقف نزول الرواية في الاسواق وامحي وجودها عن الخريطة الادبية وانا عند كلامي.
سابعاً:
انا في القريب هكتب مقال عن القرية واهلها الكرام وهذكر تاريخها العظيم وده مش تراجع او خوف مني ولكن لما لمسته من سياده العمده من احداث ومواقف مشرفه وجميلة للقرية واهلها، وده خلاني اتحمس اني اعرف اكتر عن القرية واخلي الناس تعرف اكتر عنها.
