ينتج من زواج الأقارب.. أنواع ضمور العضلات وأعراضه

كشفت الدكتورة إيمان المراكبي، أستاذ طب المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة عين شمس، عن معني مرض ضمور العضلات وماهية أعراضه، قائلة إنه مرض وراثي جيني، أي ينتج أكثر فى حالات زواج الأقارب، مشيرة إلى أن واحد من كل 50 أو 54 إنسان يكون حامل للطفرة الجينية المسئولة عن مرض الضمور العضلي الشوكي.

وأضافت "إيمان" خلال برنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر فضائية "الأولي"، أنه في البداية يكون الطفل طبيعي جدا ولا يعاني من شئ، موضحة أن له خمسة أنواع، ثلاثة منهم لهم علاج، حيث إن هناك نوع يحمل إصابة شديدة للطفل وتكون جميع عضلاته ضعيفة ومرتخية فيموت عند الولادة.

وتابعت أن هناك النوع الرابع، ويأتي للبالغين فوق الـ30 عاما، ويكون بسيط جدا ويكون هناك إضطراب بسيط فى الحركة، لافتة إلى أن هناك نوع رقم واحد وهو ظهور الأعراض على الطفل منذ الولادة حتي ستة أشهر، وأعراضه تكون إرتخاء كامل فى العضلات ولا يستطيع الرضاعة ومعاناته من الإلتهابات المستمرة والحكة وفقدانه للوزن ووجود تشوهات فى العظام نتيجة الضمور.

وأشارت إلى أن أعراضه لا يستطيع من خلالها أن ينمو الطفل مثله مثل بقية الأطفال الأخرى ولا الإستمتاع بالحياة، متابعة أن الطفل المريض لا يستطيع الجلوس، حيث أنه فى حالة عدم معالجته فيتم الإحتياج إلى تنفس صناعي.
 

وفي نفس السياق، قال دكتور هاني عارف، أستاذ ورئيس قسم أمراض المخ والأعصاب بجامعة عين شمس، أن هناك دواء حديث عملت الدولة المصرية على انتاجه من أجل علاج مرضى الضمور العضلي.

وأضاف عارف خلال لقاء له لفضائية “اكسترا نيوز” أن كان هناك  علاج لضمور العضلات الشوكي أصبح متاح في بعض الدول ولكن تكلفته وصلت لملايين وكان هناك صعوبة في الحصول عليه.

أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، قبل عدة أيام، أن الدولة ستتحمل تكاليف علاج مرض ضمور العضلات للأطفال حديثي الولادة، والتي ستبلغ 3 ملايين دولار.

وأوضح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن هذا المرض كان محل اهتمام كبير من الدولة المصرية، بسبب المعاناة التي تتحملها الأسر بسبب فقدان أطفالهم من مرضى الضمور العضلي، مما دفع الدولة للاتفاق مع عدة شركات عالمية متخصصة لعلاج هذا المرض، موضحا أنه «سيتم الكشف عن هذا المرض لجميع الأطفال لتحقيق التشخيص والعلاج المبكر».

عدد من المهتمين بالشأن العام أكدوا أن مواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الإنسانية لا يختلف عليها اثنان، وأن ما يفعله من أجل الأسرة فاق كل التوقعات، مثمنين مبادرته لـ تحمل الدولة تكاليف علاج مرضى ضمور العضلات.