الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

القصة الكاملة لإنتشار 1.8 مليون سيارة خطرة في شوارع السعودية

السعودية
السعودية

تشكل نحو 1.8 مليون سيارة مستدعاة تسير على الطرق والشوارع في السعودية خطرا على سائقيها وعلى شركاء الطريق يوميا، بعدما ماطل قطاع السيارات في الاستجابة للاستدعاءات طبقا لما أعلنته وزارة التجارة أمس الأول الجمعة حيث حثت المستهلكين على ضرورة التجاوب مع حملات استدعاء المنتجات المعيبة ضمانا لسلامتهم وحفظا لحقوقهم.

انتشار 1.8 مليون سيارة خطرة في شوارع السعودية

وأوضحت وزارة التجارة السعودية وفقا لما ذكرته صحيفة عكاظ إلى أن هناك العديد من المركبات والمنتجات التي خضعت للاستدعاء خلال المدة الماضية إلا أن أصحابها لم يتجاوبوا مع الحملات، الامر الذي يشكل خطرا عليهم وعلى أسرهم. 

إنتشار 1.8 مليون سيارة خطرة في شوارع السعودية تأتي الأجهزة المنزلية فى المتربة الثانية فى الخطورة بأكثر من 300 ألف جهاز منزلي، وألعاب الأطفال بأكثر من 50 ألف لعبة مما يعرض الصغار للخطر.

و لفتت وزارة التجارة السعودية إلى أن «استدعاء» نظام عالمي للسلع والمنتجات التي يُكتشف بعد الاستخدام وجود عيب مصنعي فيها أو خلل، وتخضع مباشرة لعمليات الاستدعاء، وإلزام الوكلاء بالإصلاح المجاني، ولا يتطلب لذلك سريان الضمان لحفظ وحماية حقوق المستهلك.

يشار إلى أن أبرز المخاطر المحتملة في حال عدم الاستجابة لحملات الاستدعاء تكمن في حدوث حوادث مرورية أو نشوب حريق أو تلف أو حدوث حالات اختناق للأطفال.

وكانت الوزارة أطلقت 1156 حملة استدعاء للمركبات والمنتجات منذ تأسيس الموقع الإلكتروني لمركز استدعاء المنتجات المعيبة في العام 2018، ويمكن للمستهلكين التحقق من شمولية حملات استدعاء لمنتجاتهم أو مركباتهم إلكترونيا من خلال الموقع: (https://recalls.sa).vw

وكان قد أعلن مسؤول بالمركز الوطني لإدارة النفايات في المملكة العربية السعودية الاستغناء عن الأكياس البلاستكية قريبًا في المملكة بسبب أضرارها على البيئة.

وقال سلطان الحارثي مدير الاتصال المؤسسي بالمركز الوطني لإدارة النفايات "قريبا سيتم الاستغناء عن الأكياس البلاستيكية في البقالات بسبب أضرارها على بيئة المملكة".

وأضاف خلال مقابلة على قناة "الإخبارية" السعودية إنهم سيعملون في المستقبل مع المنتجين ومحلات السوبر ماركت لوضع بدائل الاكياس البلاستيكي.

وأوضح الحارسي أنه يجري العمل حاليا في شراكات لإدارة البلاستيك الذي تم استهلاكه لتجنب خطورته على البيئة.

وتواصل المملكة العربية السعودية مسيرة التطوير نحو "رؤية 2030" مستهدفة تحقيق نقلة نوعية في عدة مجالات، من بينها حماية البيئة والاستجابة الظاهرة للتغير المناخي.

وفي وقت سابق، أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مبادرة "الشرق الأوسط الأخضر" لزراعة 50 مليار شجرة إضافية أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم.