EN 
وقف الحظ السيء في طريق الممثلة الفرنسية الشهيرة ليا سيدو ، بعد تأكد إصابتها بفيروس كورونا أثناء استعدادها للسفر إلى مهرجان كان لحضور عرض أربعة أفلام لها ضمن فعاليات أبرز حدث فني عالمي.
فيروس كورونا يحرم ليا سيدو من مهرجان كان
احتفت المواقع الأجنبية منذ أيام بالممثلة الشهيرة ليا سيدو بطلة سلسلة أفلام جيمس بوند كونها أول ممثلة يشارك لها 4 أفلام في نسخة واحدة من مهرجان كان، وثلاثة منها تنافس على جوائز، لكن مصادر أكدت لموقع فاريتي إن رحلتها ستلغى بعد ثبوت إصابتها بفيروس كورونا.
قال مصدر مقرب من ليا سيدو إنها لا تعاني من أي أعراض، وظلت في عزل صحي لأكثر من أسبوع في منزلها بباريس، ولم تقرر بعد إذا كانت ستقوم برحلتها إلى مدينة كان جنوب فرنسا للاحتفاء بنجاح أعمالها الجديدة.
وأوضح متحدث رسمي باسم ليا سيدو إنها أصيبت بكوفيد 19 رغم حصولها على اللقاء، لكنها لا تعاني من أية أعراض، وستبقى في الحجر الصحي حتى يقرر الأطباء أن وضعها آمنا للسفر إلى مدينة كان وحضور المهرجان.
تجري ليا سيدو اختبارات فيروس كورونا كل يوم، في انتظار تحولها من إيجابية إلى سلبية حتى تتمكن من حضور العرض العالمي الأول لفيلم المخرج ويس أندرسون The French Dispatch غدا.
تستمر فعاليات المهرجان حتى يوم 17 يوليو الجاري، ومازالت أمام ليا سيدو ثلاثة أفلام لم تعرض بعد في كان، وفي الأحاديث الجانبية فهي مؤهلة للحصول على جائزة أفضل ممثلة، بعدما فازت من قبل بالسعفة الذهبية عام 2013 عن دورها في فيلم Blue is the Warmest Color.
وتشارك ليا سيدو أيضا في أفلام The Story of My Wife، و Deception و France.
وكشف فرانسوا ديسروسو الأمين العام لمهرجان كان السينمائي في تصريحات لمجلة فاريتي، إن اختبارات فيروس كورونا التي تجرى على الجميع كل يومين، أثبتت وجود معدل ثلاث حالات في اليوم.
ظهور حالات إصابة دفع منظمو المهرجان لتعزيز الإجراءات الاحترازية، ومطالبة الموظفون بالخضوع للاختبار أيضا كل يومين بدلا من خمسة أيام مثل الوضع مع الضيوف، وتنظيم ممرات صحية في أرجاء المهرجان.
