الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مفاعل نووي.. حقيقة وجود انفجارات شمسية خلال الشهر الجاري.. فيديو

 انفجارات شمسية
انفجارات شمسية

كشفت الدكتور ماجدة محب، باحث بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، حقيقة وجود انفجارات شمسية خلال شهر يوليو الجاري.


وقالت "محب"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحقيقة"، المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"،: "ما يتداول حول نهاية العالم كلام بالسوشيال ميديا فقط ليس له علاقة بالواقع"، مردفه: "الشمس نجم ملكة المجموعة الشمسية ما هي إلا مفاعل نووي كبير تصدر الحرارة والطاقة وتقوم بإرسال درجات حرارة مرتفعة خارج نطاقها".


وأوضحت: "أجزاء الشمس الغازية تنتشر في المحيط الذي نتواجد به.. ولا يوجد أي مقارنة بين شكل العاصفة الشمسية والعاصفة الأرضية، لأنه عندما تصل الأجزاء الغازية من الشمس للأرض لا تسبب ضرر إلا في أجزاء محددة".


ولفتت باحث بالمعهد القومي للبحوث الفلكية،: "العواصف الشمسية تضر بالاتصالات والمركبات الفضائية والأقمار الصناعية، إضافة إلى الأجهزة الدقيقة التي تتواجد خارج الغلاف الجوي مثل الصاروخ أو المركبة الفضائية".


وأكملت: "العلماء صنعوا مقياس لشدة وقوة هذه الظواهر والنشاطات الشمسية، ويتم رصد الظواهر يوميا وتحديد مدى خطورتها، وتتراوح العواصف الشمسية ما بين G1 - G5، وأكثرها ضررا الـG5، وهي نادرة الحدوث، والأفراد العاديين لن يتأثروا إلا إذا كانت الإنفجارات G5".


وأشارت: "على سطح الشمس تحدث بعض الظواهر الشمسية التي تحدث يوميا، لأن الشمس في حالة غليان وفوران مستمرة"، موضحه: "النشاط الشمسي له دورة مدتها 11 سنة، وفي حالة الخمول تظهر بعض الظواهر على الشمس أيضا".


وتابعت باحث بالمعهد القومي للبحوث الفلكية،: "الأفراد العاديين لن يتأثروا لأن الأضرار البيوليوجيه على الإنسان ضعيفة أما هناك ضرر على المجال الجوي والاتصالات، ووصل في حد البلدان إلى 200 ميون دولار".

 

القومي للبحوث الفلكية: رصد انفجارات شمسية جديدة في يوليو2021


أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية في إطار عمليات المتابعة والرصد التي يقوم بها المعهد في مجال التغيرات الشمسية وما يتعلق بالنشاط الشمسي وخاصة مع تقدم عمر الدورة الشمسية الحالية، فقد رصدت الأقمار الصناعية المخصصة لمراقبة الشمس حدوث ثلاثة انفجارات في الموقع AR 12840  مرتين منهم يوم الجمعة 9 يوليو 2021، مما أدى إلى إنتاج زوج من التوهجات الشمسية من الفئة C-class وهو توهج شمسي متناهي الصغر بطيء وضعيف ولكن فترته الزمنية طويلة وقد تكون ايضا من النوع الاقوى C4.7. حسب موقع  الطقس الفضائى.


وقد اضافت الدكتورة ماجدة محب، الباحثة في مجال الفيزياء الشمسية بالمعهد، انه من ناحية أخرى يتوقع أن يصل سيل من الرياح الشمسية الى المجال لكوكبنا يومي 11 و12 يوليو الجاري. تلك المادة الغازية والتي تتدفق من ثقب إكليلي في الغلاف الجوي للشمس Coronal hole ومن الممكن حدوث عواصف جيومغناطيسية صغيرة وظهور الشفق القطبي عند وصولها.

 

بينما بدأت هذه الانفجارات منذ يوم 3/7/2021 وكانت من الفئة X   وهي ذات شدة عالية وتعد هذه المرة الاولى من أربع سنوات تقريبا ان تنتج الشمس هذه الفئة من التوهجات وتأتي أهمية هذا الحدث حيث ان هذا النوع من التوهجات هو من اقوى انواع الانفجارات الحادثة على سطح الشمس حسب التصنيف العلمي ولان تأثيره على حجب الارسال في مجال التردد الراديوي عالي جدا ويتسبب في عواصف جيومغناطيسية قوية. ويتوقع الخبراء ظهور المزيد من هذه التوهجات القوية على مدار الدورة الشمسية الحالية.

 

وأضاف الدكتور أسامة رحومة، رئيس معمل أبحاث الشمس بالمعهد، بان خطورة الانفجارات الشمسية تتمثل بشكل خاص على رواد الفضاء الذين لا يتمتعون بالحماية الكاملة من غلافنا الجوي الواقي. وترفع الجسيمات المشحونة المتدفقة نحو الأرض من خطر امتصاصها للإشعاع الضار، بينما تخاطر أيضا بإلحاق الضرر بالمركبات الفضائية.

 

هذا وقد وضح الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد بأنه قد انتشرت بسبب هذه الاخبار ان هذه الانفجارات الشمسية قد تكون مؤشر لنهاية العالم وهذا غير صحيح بالمرة وما هي الا ضجة على صفحات التواصل الاجتماعي تثار مع كل حدث من احداث الشمس ومع كل انفجار وهي احداث متكررة وطبيعية ويجب متابعتها فقط لتجنب التعتيم الراديوي او اختلال اجهزة الارسال ومتابعة العواصف الجيومغناطيسيه.

 

يذكر ان المعهد لدية عدد من المراصد العاملة في هذا المجال منها التليسكوب الشمسي في حلوان، والمرصد المغناطيسي بالفيوم وكذا المرصد المغناطيسي بأبو سمبل، وجميعهم يقوموا بعمليات الرصد على مدار الساعة.