الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

للمرة الثانية.. اليابان تهدد الـصين بتحرك عسكري

اليابان والصين
اليابان والصين

أدي إعادة ضم الصين المحتمل لـ تايوان إلي  تداعيات خطيرة على اليابان، ولهذا السبب أصبحت طوكيو أكثر اهتماما بشأن مستقبل تايوان. لكن نمو القدرات العسكرية لبكين يمثل مشكلة كبيرة امام اليابان.

 


 

ووفقا لقناة روسيا اليوم، قد وضع تقرير الدفاع السنوي لليابان مسألة تايوان كأولوية، مشيرًا إلى أن استقرار تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي، أمر بالغ الأهمية لأمنها القومي. يُظهر موقف اليابان رغبة متزايده لمواجهة صعود بكين، وهو القرار الذي شجعته الولايات المتحدة. وأدانت وزارة الخارجية الصينية الموقف الياباني ووصفته بأنه تدخل فاضح في شؤونها الداخلية.

 

والأهم من ذلك أن نائبة رئيس الوزراء الياباني تارا أسو كشفت أن طوكيو ستسعى إلى التدخل في نزاع مضيق تايوان. ولكن تم رفض التعليق علي هذا الموقف، وتم وصفه بأنه زلة، لكن المشاعر كانت واضحة. ويلاحظ تقرير الدفاع السنوي أن ميزان القوى بين تايوان والصين يتغير بشكل غير موات لليابان.

وإذا نجحت الصين في ضم تايوان، فإنها ستسيطر عسكريا على هذه المنطقة، وستفترض فورًا هيمنتها العسكرية على اليابان. هذا هو السبب في أن طوكيو أصبحت مهتمة بشكل كبير بهذه القضية.

 

وضمت اليابان تايوان من أسرة تشينج عقب الحرب الصينية اليابانية عام 1895، وهو احتلال استمر 50 عامًا. كان الاستيلاء على تايوان الهدف الأول في عدوان طوكيو الأوسع على بكين. لكن هذه المرة اليابان هي الأضعف عسكريا.

وعلى الرغم من تطور اليابان التكنولوجي، إلا أنها تجد نفسها اقل في العدد و التسليح من الصين، حيث تستمر قدرات بكين في التطور.

على سبيل المثال، امتلاك الصين لأكبر قوة بحرية في العالم، ويتم حاليًا بناء حاملة طائراتها الثالثة. وعلى الرغم من أن اليابان لديها قوة بحرية أصغر بكثير من حيث العدد، إلا أن لديها أربع حاملات طائرات ومدمرتين أكثر من الصين. لكن الحقيقة هي أن طوكيو ببساطة لا تملك الموارد أو القدرة على مواكبة توسع بكين بلا هوادة.


هل طوكيو تدعم الخاسر في تايوان؟


من الواضح أن نمو القدرات العسكرية الصينية يخلق معضلة استراتيجية كبيرة لها. وأن دعم اليابان لـ تايوان يخاطر بإغضاب بكين.

وتشعرالصين أن الوقت في صالحها وليس في صالح اليابان. و ينصب تركيز بكين حاليًا على تحسين العلاقات مع حلفاء الولايات المتحدة لمواجهة جهود بايدن لبناء التحالف.