الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشفي الصدور.. كيفية التوبة من المال الحرام ؟..أيهما أفضل عبادة الله حبًا أم خوفًا ؟..كيفية قضاء الصلوات الفائتة لسنوات..حكم قص المضحى شعره وأظافره في العشر من ذي الحجة

صدى البلد

فتاوى تشفي الصدور 

ما كيفية التوبة من المال الحرام ؟ 
كيفية قضاء الصلوات الفائتة لسنوات 
أيهما أفضل عبادة الله حبًا أم خوفًا ؟
حكم قص المضحى شعره وأظافره في العشر من ذي الحجة

 

نشر موقع “صدى البلد” خلال الساعات الماضية، عددا من فتاوى تشغل الأذهان التي تهم كثيرين ونرصد أبرزها في تقرير يشتمل على فتاوى تشغل الأذهان.

 

ورد سؤال مضمونة: أخذت مالا من شخص دون أن يعلم ، وقررت أن أتوب لكني اخجل من ان أرد المال له فماذا أفعل ؟.. وأجاب عنه الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية،  خلال البث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

 

ورد "عاشور" قائلًا: إن التوبة لا تكون كاملة إلا إذا تم رد الحقوق لأصحابها أي لابد من التحلل من صاحب المال ، بأن أرد له المال أو أن يعفو.

 

وأشار إلى أنه يمكن إعادة المال له بأي طريق سواء عن طريق شخص أخر أو عن طريق البريد أو أي شيء ونحن في عصرنا الحالي يوجد طرق كثيرة جدا، فاذا أغلقت أمامك كل الطرق ولم تسطع رد المال بعد أن تحاول بجدية رده يمكن التصدق بالمال باسم صاحبه والله غفور رحيم.

 

ثم كشف الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حل عملي لكيفية قضاء الصلوات الفائتة لسنوات عديدة لمن عزم على قضائها.

 

وقال ممدوح، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، إن النبي قال في حديثه الشريف "دين الله أحق أن يقضى" منوها أن من فاتته صلوات مهما كثر عددها فيجب عليه أن يعزم ويشرع في قضائها.

 

وأشار إلى أنه تسهيلا على من نوى قضاء الصلوات الفائتة، فيجوز له أن يصليها بأقل ما تدرك به  تصح، من خلال الصلاة بقراءة سورة الفاتحة فقط وتسبيحة في الركوع وتسبيحة في السجود ويصلي مع كل صلاة حاضرة صلاة فائتة.
 

كما وورد سؤال أخر مضمونة: أيهما أفضل عبادة الله سبحانه وتعالى حبًا أم خوفًا أم رجاءً؟ .. سؤال أجاب عنه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجلة له.

 

وأجاب شلبي، قائلًا: أننا نعبد الله عز وجل لأنه يستحق العبادة ولأننا نحبه ونخاف من عقابه أيضًا فعلينا أن نجمع بين كل هذه الأمور.

 

أما عن حكم قص المضحى شعره وأظافره في العشر من ذي الحجة ؟  هناك أمور مستحبة في الأضحية، ويستحب لمن أراد أن يضحي ألا يزيل شيئًا من شعره وأظفاره بدءًا من أول ليلة في ذي الحجة حتى يضحي، كما روت أم سلمة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ كَانَ لَهُ ذِبْحٌ يَذْبَحُهُ فَإِذَا أُهِلَّ هِلَالُ ذِي الْحِجَّةِ فَلَا يَأْخُذَنَّ مِنْ شَعْرِهِ وَلَا مِنْ أَظْفَارِهِ شَيْئًا حَتَّى يُضَحِّيَ» رواه مسلم وغيره، وإذا قص المضحى شعره أو أظافره فتكون الأضحية صحيحة.
 

فيما قالت دار الإفتاء المصرية، إن من السُنة النبوية امتناع المُسلم المُضحي عن قص شعره وتقليم أظافره، مع أول أيام ذي الحجة.


واستشهدت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «هل يحرم على المُضحي الأخذ من شعره وأظافره؟» بما روي عَنْ أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِذَا رأيتم هِلالَ ذِي الْحِجَّةِ وأراد أحدكم أَنْ يُضَحِّيَ فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعرِهِ وأظفاره» أخرجه مسلم في صحيحه. وفي رواية :«فَلا يَمَسَّ مِنْ شَعرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا».

 

وأوضحت أن جمهور العلماء رأى أن الأمر بالإمساك عن الشعر والأظافر في هذا الحديث محمول على الندب والاستحباب لا على الحتم والإيجاب، بمعني أن من أراد أن يضحي فإنه يكره له الأخذ من شعره وأظفاره، وكذلك سائر جسده، فإن فعل لا يكون آثمًا، إنما تاركًا للفضيلة فحسب، وذلك من ليلة اليوم الأول من ذي الحجة إلى الفراغ من ذبح الأُضْحِيَّة.