الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بسبب تصريحات ماكرون .. مظاهرات تجتاح الشوارع الفرنسية .. شاهد

فرنسا
فرنسا


عرضت فضائية روسيا اليوم مقطع فيديو رصد احتجاجات ضد إجراءات أعلنها ماكرون بشأن الشهادة الصحية والتطعيم الإجباري بشان خطة إيمانويل ماكرون والتى تقضي بضرورة الحصول على شهادة تطعيم ضد مرض كوفيد-19 أو اختبار "بي.سي.آر" يثبت عدم إصابة الشخص بفيروس كورونا لدخول الحانات والمطاعم ودور السينما بدءا من الشهر المقبل.


ووفقأ للتقرير فقد شهدت مدن فرنسية أمس الأربعاء احتجاجات ضد الإجراءات المتخذة من طرف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمتعلقة بالشهادة الصحية والتطعيم الإجباري لبعض القطاعات.


وأعلن ماكرون هذا الأسبوع عن إجراءات واسعة النطاق لمكافحة زيادة سريعة في الإصابات الجديدة بفيروس كورونا، تشمل تطعيما إجباريا للطواقم الطبية وقواعد مرور صحية جديدة لعامة الناس.

وبذلك فعل ماكرون أكثر من معظم بقية زعماء البلدان الأوروبية في مواجهة السلالة دلتا شديدة العدوى، بينما تراقب بقية الحكومات عن كثب لمعرفة رد فعل الشعب الفرنسي.

وتدخلت الشرطة الفرنسية بعد فترة وجيزة من انطلاق مسيرة لعشرات المحتجين في شارع بوسط باريس بدون تصريح من سلطات العاصمة، ووضع بعض المحتجين شارات كُتب عليها "لا لتصريح المرور الصحي".

ويتهم بعض منتقدي خطة ماكرون بتقييد الحربات وممارسة التمييز ضد من لا يريد تلقي اللقاح، وتلزم الخطة مراكز التسوق والمقاهي والحانات والمطاعم بفحص تصاريح المرور الصحية لكافة العملاء بدءا من أغسطس.


يذكر أن  فرنسا قد احتفلت أمس الأربعاء  بذكرى قيام  الثورة الفرنسية، والتي مهدت الطريق، وفق ما تعتبره فرنسا، إلى الحرية والدولة الديمقراطية العلمانية، إلا أنه يوما بعد يوم تتخذ التطرف والعنصرية دستورا لها، تحت دعوى قيادة البلاد بمبادئ العلمانية، دون أي اعتبارات لحرية العقيدة


كما أدلى  الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتصريحٍ حول العمليات الفرنسية في الساحل، والتي تطلق عليها القوات الفرنسية  عملية"برخان"، مشيرًا إلى إنها ساهمت في الحد من نشاط الإرهابيين ومنع توسعهم، وفق ما ذكرت صحف فرنسية.

اعتبر  ماكرون إن العملية العسكرية الفرنسية لمكافحة المتطرفين في منطقة الساحل، التي يشارك فيها اليوم أكثر من 5 آلاف عسكري، ساهمت في منع تمدد الإرهابيين، ذاكرًا إنها ستنتهي في الربع الأول من 2022.

قال ماكرون في خطابه السنوي إلى العسكريين عشية العيد الوطني للبلاد إنّه "في الربع الأول من العام 2022 سنضع حدّاً لعملية برخان"، مؤكّداً في الوقت نفسه أنّ إنهاء هذه العملية المستمرّة منذ 2014 لا يعني تخلّي بلاده عن دورها في هذه المنطقة.